استراتيجيات تعليم وتعلم المنهج المتكامل ،والتكامل بشكل عام هو التآزر أو التعاون فيما بين عناصر لمجموعة ما من المكونات ،والهدف من التكامل هو أداء الوظيفة على أكمل وجه ،ولما كانت المناهج الدراسية أساس بناء الإنسان هو أولى أن يكون في شكل بناء تكاملي ،من خلال استراتيجيات تعليم وتعلم المنهج المتكامل.
ما هي استراتيجيات التعليم والتعلم المنهج المتكامل
هو التعليم القائم على أساس ربط المباحث الدراسية من خلال استخدام الأساليب التدريسية ،والاستراتيجيات المتنوعة والتي تهدف للربط بين الخدمات التعليمية المقدمة للطالب، حتى يكون له دور فاعل وإيجابي في عملية التعلم ،كما تبتغي وتنص عليه النظريات التعليمية الحديثة والمتطورة المؤكدة أنه، لابد من أن يكون مشارك بشكل فعال.
كما قدم له تعريف تحسين يقين ان التعلم التكاملي ،ما هو إلا الربط بين المعلومات التي وردت في المباحث الدراسية بهدف التثبيت في ذهن المتعلم او الطفل، ليكون التعامل من خلال الاستخدام وليس عبر التخزين فقط ،كما أن في حقيقته يربط المعلومات الواردة ،ما هو إلا صورة من التعليم التكاملي.
اقرأ أيضا
لماذا يتم استخدام استراتيجيات التعليم والتعلم المتكامل
– المنهج المتكامل من المناهج الأكثر الواقعية، وبشكل مترابط أكثر مع المشكلات الحياتية التي يواجها المجتمع ،الذي يعيش فيه المتعلم لا انفصال بين الواقع والمتعلم والعملية التعليمية ،حيث أن ذلك الترابط في حد ذاته يعمل على تحفيز المتعلم على الدراسة والتعلم وتنمية الميول.
– الأسلوب التكاملي متفق مع نظرية الجشتالت في علم النفس التربوي، فالمتعلم يدرك أن الكل قبل الأجزاء والكل قبل الجزء.
– المناهج في التعليم المتكامل بناءا على التخلص من عملية التكرار المتصفة بها المناهج التعليمية المنفصلة ،وهو الامر الذي يوفر وقت المتعلم ويبعد عنه الملل والرتابة ،كما يوفر في الجهد والمال ويقوم على أساس أن المعرفة لا تتجزأ ،ولا يمكن التحصيل إلا بتكامل تلك العلوم والمناهج لتكاملها في النتيجة العامة.
اقرأ أيضا
مميزات استراتيجيات تعليم وتعلم المنهج المتكامل
مراعاة المنهج المتكامل إلى خصائص النمو السيكولوجي والتربوية للمتعلمين ،والعمل على مراعاة الميول والقدرات الخاصة بهم ،والاستعداد من خلال الخبرات السابقة والعلوم والمعارف التي يمتلكونها ،وكذلك العمل على خلق الميول والدوافع للدراسة، أو للقيام بالنشاطات المتصلة ما يدفع المتعلمين إلى العمل على بذل قصارى الجهد في جمع البيانات ،والمعلومات لحل المشكلات التعليمية أو موضوعات الدراسة والتعليم
– المنهج المتكامل يساهم في تنمية القدرات الخاصة بالمعلم من خلال رؤيته للحاجة المستمرة على التطوير الذاتي والتنويع المعلوماتي للتناسب مع المعلومات المتشعبة والمتنوعة التي بحاجتها الطلاب والمتعلمين داخل الغرف الصفية أثناء تفاعلاته معهم في عملية التعلم.
– الشمولية في المشكلات المجتمعية والحياتية والطبيعة التكاملية لها وصعوبة أن يتم تجزئتها.
– المساهمة في مواجهة التحدي الناتج من عملية التطور السريع والمتلاحق، في عالم التدريس المدرسي وهو هنا ضرورة ملحة بفضل حتمية التغيير المواكب لعملية التطور ،من خلال القدرات الخاصة أحد المقاييس المستخدمة في قياس النجاح.
اقرأ أيضا
أهداف استراتيجيات تعليم وتعلم المنهج المتكامل
– العمل استخدام المعلم الطرق المختلفة في عملية التعليم ،بما في ذلك العمل في المجموعات التعليمية والأنشطة العملية
– العمل على إثراء الموضوعات التعليمية والتطوير للروابط بين المباحث التعليمية المختلفة.
– العمل على تقبل أفكار الطلاب ،والقدرة على التفاعل الصفي معهم.
– القدرة على اجراي التخطيط والتقييم لأعمال المتعلمين والتقييم الذاتي .
– العمل على توفر الاحترام المتبادل بين المتعلمين وبعضهم واحترام القوانين المنظمة.
– تحسين الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي عبر تحسين كفاءة لجان الأداء، وتطوير الاتصال مع القطاع الصناعي ،وعقد اللقاءات مع كل صف لمناقشة تعلم أبنائهم.