أهمية استراتيجية المقارنة هي واحدة من استراتيجيات التعليم التعاوني النشط الذي يعداف إلي تحويل دور الطالب من متلقن و مستمع إلي محور العملية التعليمية و عضو فعال فيها
تستخدم الاستراتيجية في المقارنة و دراسة موضوعين أو فكرتين تعليميتين أو أكثر و تحديد أوجه الاختلاف و اوجه التشابه بينهما بناءاً علي عدة مقاييس لازمة لتحليل العناصر و الخصائص الخاصة بكلا الموضوعين سواء كانت متطابقة أو غير متطابقة مما يساعد في توضيح و تفسير كلا الموضوعين و كشف الغموض الدائر حولهما
تستند الاستراتيجية علي مجموعة من المهارات الذهنية و المعرفية مثل : مهارة الملاحظة و التحليل ، مهارة التركيز علي التفاصيل و الرؤية المفصلة لجوانب الموضوع ، قدرة الطالب علي الانتباه ، قدرة الطالبعلي تميز و اكتشاف أوجه التشابه و أوجه الاختلاف بين الموضوعين المطروحين للدراسة
الاستراتيجية مناسبة لجميع المراحل العمرية و التعليمية للطلاب ، كما يمكن تطبيقها علي جميع المواد الدراسية
تستخدم استراتيجية المقارنة لدراسة نقاط التشابه و نقاط الاختلاف بين موضوعين أو أكثر لانجاز أهداف معينة و ازالة الغموض عن الموضيع المدروسة و سهولة توضيحها
يعد التحليل أحد الأدوات الأساسية للاستراتيجية ، حيث يستخدم التحليل فى فحص الخصائص المتطابقة بين الموضوعين ، و فحص الخصائص غير المتطابقة لتحقيق أهداف معينة
و تهدفالاستراتيجية إلي الوصول إلي تفسيرات قوية ، و أكثر دقة و عمق ، عند عقد المقارنة فيما بينها ، فى سبيل الوصول الى اتخاذ القرارات الصحيحة ، و ازالة أى غموض يشوب فهم المواضيع
تعتمد علي العديد من العمليات ، و المهارات العقلية فى استخدام استراتيجية المقارنة فى المواقف التعليمية المختلفة مثل : التصنيف ، و التعريف ، و التحليل بالقياس و غيرها