استراتيجية التلقين الاستنتاجية القياسية من أنجح طرق التدريس والتي تساهم في تحقيق الهدف المنشود من التعلم بأقل وقت وجهد سواء للمعلم أو للطالب ، حيث يعتبران كلاهما جزء من عملية التعلم . تعتمد الطريقة على إيقاظ الانتباه ، كما أن اهتمامات الطالب وميوله وتحفيز عمله الإيجابي ونشاطه الشخصي ضمن تعلمه الخاص وتشجيع التفكير الحر تساهم أيضًا في تحقيق العمل الجماعي ، تقدم مؤسسة التحاضير الحديثة عدد من الاستراتيجيات التعليمية المتنوعة التي يبحث عنها العديد من المعلمين .
مفهوم استراتيجية التلقين الاستنتاجية القياسية
من الرقم التالي سوف تحصل على الاستراتيجيات المتنوعة
لهذه الطريقة عدة أسماء الطريقة التحليلية أو الطريقة القياسية ، وهي طريقة تدريس تنتقل فيها من القاعدة إلى الأمثلة لتنفيذ عملية تطبيق أو تنتقل من نقاط عامة إلى نقاط جزئية ، وهناك أكثر من تعريف للاستراتيجية وهي كالآتي :
الخاتمة هي الانتقال من القاعدة العامة أو القاعدة إلى القاعدة الجزئية للوصول إلى النتيجة التي يتم تطبيقها على الأمثلة الجديدة وبالتالي فإن الاستنتاج هو عملية عقلانية يبتعد فيها العقل عن القواعد والمبادئ التي يتم التعرف عليها على أنها صحيحة ، حتى يتم التوصل إلى قرار خاص .
يبدأ الأسلوب الاستنباطي بتعليم الكليات أولا ، ثم ينتقل إلى التجزئة حسب ما يتبعه طلاب النحو والصرف والبلاغة عند عرض معارفهم ، أولا يتم عرض القاعدة النحوية ثم يتم عرض التطبيق مع الأمثلة .
خطوات استراتيجية التلقين الاستنتاجية القياسية
ولا يقتصر دور المعلم في التنفيذ على دور المرسل، فالطالب هو المتلقي لما يقوله المعلم في البداية يقوم المعلم بعرض الدرس داخل الفصل ، ولكن طريقة التنفيذ تكون كما يلي :
- يقوم المعلم بالتعريف بمفهوم مادة المراجعة العملية .
- يستنبط الطالب خصائص المفهوم وخصائصه والعلاقات بينهما .
- يضع المعلم مجموعة من الأمثلة المرتبطة بنفس المفهوم ويعرضها على الطلاب ، ومجموعة أخرى من الأمثلة التي لا تتعلق بالمفهوم ولا بالمحتوى التعليمي ، على شكل أزواج متقابلة ومتدرجة بدرجات الصعوبة ، بدءًا من السهل إلى الصعب ، مع تعمد ذكر أسباب الانتماء وعدمها .
- يعرض المعلم مجموعة من الأمثلة الأخرى التي لا تنتمي إلى المفهوم ، أو التي لا تنتمي بشكل عشوائي أو منظم ، ويوجه الطلاب إلى تصنيف هذه الأمثلة حسب انتمائها أم لا ، حسب تبرير ما تم تصنيفه .
قواعد تطبيق استراتيجية التلقين الاستنتاجية القياسية
التمهيد
قمنا بمراجعة التطبيق لدروس اللغة العربية ودروس النحو وتحديدا المقدمة وهنا يعتمد الأمر على نوع الأمثلة وهي على شكل أسئلة من دروس الطالب السابقة المتعلقة بموضوع الدرس على السبورة التعليمية ويطلب من الطلاب القراءة بصمت لهذا الغرض .
عرض الأمثلة
يوجه المعلم الطلاب إلى الأسئلة الموجودة في النص وتكون الإجابات صالحة للدرس ، كما يستطيع المعلم استخراج الأمثلة مباشرة وتكون الكتابة تدريجية أو دفعة واحدة على الجانب الأيمن من السبورة ، عموديًا على شكل مجموعات متناسقة، مع وضع خطوط للتحكم في المناقشة ويساهم المعلم في ذلك في حالة عدم تمكنه من ذلك .
استراتيجية التلقين الاستنتاجية القياسية
الموازنة
هي مرحلة مناقشة وربط الأمثلة التي تتناول الخصائص المشتركة ، بين الأمثلة والجمل ، بما يمهد الطريق لاستنتاج القاعدة العامة أو القاعدة العامة للمفهوم وموازنتها مع الكلمة .
الاستنتاج والتطبيق
بعد استنتاج القاعدة ، يعرض المعلم جملاً كاملة وقصيرة ، ويطلب من الطلاب تطبيقها ، أو يعرض الجمل بشكل ناقص ، ويكملها الطالب بالاسم المطلوب لتطبيقها أو عرضها في كل مرة يتم استخدامها فيها الجمل ، أو يطلب منهم تركيب جمل كاملة وتطبيقها على القاعدة المدروسة .