استراتيجية خرائط المفاهيم هي عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية الأبعاد فيها تترتب كافة مفاهيم المادة الدراسية في صورة هرمية بحيث تتدرج مِن المفاهيم الأكثر شمولية و أقل خصوصية بقمة الهرم و حتى المفاهيم الأقل شمولية و أكثر خصوصية في قاعدة الهرم، و مِن الجدير بالذكر أن هذه المفاهيم تُحافظ بأطر ترتبط إرتباط و ثيق ببعضها البعض بواسطة أسهم مكتوب عليها نوع العلاقة.
تعرف على : استراتيجية الخرائط المفاهيمية
إستخدامات استراتيجية خرائط المفاهيم

يُمكن إستخدام إستراتيجية خرائط المفاهيم في كلاً مِن الحالات التالية:
1- تخطيط المنهج بطريقة ممنهجة و منظمة.
2- تلخيص مواد الدرس بطريقة ممتعة.
3- إلقاء و تدريس مواد الدرس.
4- التخطيط لمواد الدرس.
5- تخطيط مدى فهم و تعرف الطلاب على المفاهيم الجديدة.
6- تقييم معارف الطلاب السابقة عن موضوع معين.
إقرأ ايضاً : استراتيجية التفكير الإبداعي
أنواع خائط المفاهيم

1- الخرائط المخصصة للمفاهيم فقط Concept only Map.
2- الخرائط المُخصصة لكلمات الربط فقط Link only Map .
3- الخرائط المفتوحة Free range Map.
4- الخرائط الإفتراضية Propositional Map.
أشكال خرائط المفاهيم
1- الخرائط الهرمية Hierarchical Concept Maps.
2- الخرائط المجمعة Cluster Concept Maps.
3- الخرائط المتسلسلة Chain Concept Maps.
قد يهمك: استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم
خطوات تصميم خريطة مفاهيم

1- في البداية و قبل أي شيء يجب تحديد الموضوع المرغوب عمل خريطة مفاهيم له و ليكن هذا الموضوع عبارة عن و حدة دراسية كاملة أو درس معين أو فقرة مِن درس المهم أن يحمل معنى متكامل.
2- ثم يجب تحديد كافة المفاهيم في الفقرة مثل المفهوم الأساسي للفقرة و كافة المفاهيم الفرعية الأخرى و وضع خطوط تحتها.
3- عمل قائمة بكافة المفاهيم و ترتيبها ترتيباً تنازلياً تبعاً لمدى تجريدها و شمولها.
4- تصنيف كافة المفاهيم بناءً على مستوياتها و العلاقات فيما بينهما و ذلك بوضع كافة المفاهيم الأكثر عمومية في قمة الخريطة ثم التي تليها و هكذا، و يجب ترتيب المفاهيم في صفين كبعدين متناظرين لمسار الخريطة.
5- ربط المفاهيم المتصلة ببعضها البعض بخطوط و كتابة الكلمات الرابطة التي تربط بين هذه المفاهيم على الخطوط.
تعرف على: استراتيجية تقييم الأقران خطواتها وأهم مُميزاتها وعيوبها ودور المعلم في هذه الإستراتيجية الرائعة
أهمية استراتيجية خرائط المفاهيم
1- التسهيل مِن التعليم ذو المعنى فالمعلم يقوم بالربط بين المعرفة الجديدة و المفاهيم و المعارف السابقة و التي ترتبط بالمعارف الجديدة مما يقضي و بشكل تام على طابع الحفظ.
2- مساعدة الطلاب على أن يُصبحوا قادرين على تعلم المفاهيم و معرفة العلاقات و أوجه التشابه و الإختلاف مما يُيسر مِن عملية تعلمها بشكل كبير.
3- قيادة الطلاب للمشاركة بشكل فعلي في تكوين بنية معرفية متماسكة و متكاملة بل و مترابطة بمفهوم أساسي مما يوفر مناح تعليمي جماعي أكثر مِن رائع.
4- توفير قدر كبير مِن التنظيم و الذي يُعد الجوهر الأساسي للتدريس بطريقة فعالة و هذا بالطبع بمساعدة الطلاب على رؤية المعرفة المفاهيمية الهرمية الترابطية.
5- تنمية التفكير الإبتكاري للطلاب و تصحيح مفاهيمهم و مصطلحاتهم الخاطئة.
6- إنماء التفكير الإبتكاري لدى الطلاب و تصحيح مفاهيمهم الخاطئة.
7- مساعدة الطلاب على مواجهة التحديات المختلفة التي غالباً ما تواجههم عند تعلم مادة دراسية معينة، كما تُساعد هذه الإستراتيجية على تكوين علاقة بين المفاهيم و بعضها البعض.
8- المساعدة على إنماء التنظيم الهرمي للمعرفة و تحسين قدرات الطلاب على إستخدام معلوماتهم بالطريقة الأمثل.
9- منح الطلاب ملخص تخطيطي مركز لكل ما تعلموه.
10- الفصل بين المعلومات الهامة و الأخرى الهامشية.
11- التقليل و الحد بشكل كبير مِن التوتر لدى الطلاب و التغيير مِن إتجاتاهم نحو المفاهيم الصعبة.
12- المساعدة على بقاء أثر التعلم لأطول فترة ممكنة.