استراتيجية ثنائية التحليل والتركيب ، هي أحد استراتيجيات التعلم النشط والتي تهتم بتعريف المفاهيم والمصطلحات وتحليلها ليسهل للطالب فهمها، حيث تستخدم في شرح العلوم والاجتماعيات، والدروس اللغوية والمفردات مثل اللغة العربية واللغة الانجليزية، وأيضا في المقارنة مثل الرياضيات وفي الاستشهادات مثل التربية الدينية الإسلامية .
تعرف على
استراتيجية التركيز
استراتيجية ثنائية التحليل والتركيب خطوات تطبيقها :
يمكن تطبيق استراتيجية ثنائية التحليل والتركيب من خلال الخطوات التالية :
١- يقوم المعلم بتقديم المعلومات داخل أظرف شارة . مغلفة تحتوي على بطاقات لاصقة، أو يمكن أن يعرضها على السبورة .
٢-يقوم المعلم بتحديد وقتا معينا لشرح خطوات حل التمرين .
٣-يمنع المعلم التواصل بين الطلاب بالكلام ولكن يمكنهم التواصل بالاشارة .
٤- عندما تنتهي فترة التمرين، يسمح المعلم للطلاب المناقشة فيما بينهم والتأكد من صحة الإجابات أو تصحيحها دون الرجوع إلى الكتاب المدرسي .
٥- يجب أن يكون لكل مجموعة من الطلاب ناطق رسمي ودوره هو التأكد من الاجابات.
٦- يقوم المعلم بطلب تخطيط المعلومات وتظليلها من المصدر أو من الكتاب المدرسي لكل طالب منفردا .
اقرأ أيضا
استراتيجية داخل و خارج الدائرة
استراتيجية ثنائية التحليل والتركيب :
تهدف استراتيجية ثنائية التحليل والتركيب الى ما يلي :
-تحليل المعلومات وتركيبها.
-الحل بدون صوت بلغة الإشارة، ما يساعد على استخدام لغة الجسد .
-المراجعة والمناقشة والتصحيح بين أفراد المجموعة
– الهدف من الاستراتيجية هو التعاون من أجل الحصول على المعرفة، لذلك لا يوجد مجموعة فائزة ومجموعة خاسرة ..
-الحصول على المعلومات من مصادرها .
-التخلص من شعور الطلاب بالملل في الحصة، وتعطي جو من المرح والمتعة .
-التخلص من نظام التعليم التلقيني وتفعيل التعلم التفاعلي .
– أن يكون الطالب مبتكرا ومحللا ولا يكون مجرد متلق، حيث أن هذه العملية تحويلي. تتضمن القيام بالعمليات العقلية، وبعدي المحتوى .
أدوات تطبيق الاستراتيجية
يعتمد التعلم في هذه الاستراتيجية على الطرح النظري، ثم يليه الطرح التجريبي والميداني، ولكن يجب التأكد من منطقية بناء المعلومات وسلامة توجيه المتعلمين.
اقرأ هنا
استراتيجية القفل والمفتاح
معلومات عن التعلم النشط
التعلم النشط هو مصطلح يحتوي على مجموعة من الأساليب التدريسية، التي تهدف إلى إلقاءالطالب أو المتعلم، وليس فقط المعلم، مسؤولية التعلم على حيث أنها تحول الطالب من مجرد متلقي للمعلومات إلى باحث عنها، ويصبح المعلم موجه ومرشد للطالب وليس مجرد ملقن له
وقد انتشر مفهوم التعلم النشط في فترة ثمانينات القرن العشرين ولكن أصبح أكثر شيوعا في فترة التسعينيات، ويرجع ذلك إلى تقرير ايسون و بونويل في عام 1990 إلى جمعية دراسات التعليم العالي الأميركية ، والذي قد تم فيه عرض وسائل متنوعة لتشجيع التعلم النشط، ويعتبر مبدأ التعلم النشط أحد المبادئ الناتجة عن نظريات التعلم الاستكشافي القديمة.
ويعتمد مبدأ التعلم النشط على فكرة معينة وهي فكرة أن مشاركة المتعلم في عملية التعلم يمنحه القدرة على استرجاع المعلومات بصورة أفضل، كما أوضح العلماء التربويين أن التعلم النشط هو سلوك إدراكي cognitively active وليس نشط سلوكيا behaviorally active.
أهم الأسس التي يعتمد عليها التعلم النشط
-أن يشترك الطلاب في عملية التعلم واختيار قواعدها ونظامها .
-إشراك الطلاب في تحديد أهداف التعلم
-أن تكون مصادر التعلم متنوعة.
-استخدام استخدام استراتيجيات التدريس التي تركز على الطلاب واهتماماتهم وقدراتهم وأنماط تعلمهم المختلفة ومستويات ذكائهم .
-أن يقوم الطلاب بتقويم أنفسهم وزملائهم .
-عطاء الفرصة للطلاب للتواصل بين بعضهم وبين المعلم والتفاعل الايجابي .
-إعطاء الطلاب الفرصة للإدارة الذاتية،ومنحهم جو من الفرح والطمأنينة والمتعة خلال عملية التعلم .
-أن يتعلم كل طالب حسب سرعته الذاتية.
مساعدة الطلاب على اكتشاف نواحي القوة والضعف لديهم واكتشاف أنفسهم .