استراتيجية القفل والمفتاح
مفهوم استراتيجية القفل والمفتاح :
هى استراتيجية من استراتيجيات التعليم النشط الذى يهدف الى تفعيل دور الطالب فى العملية التعليمية ، وتنمية قدراته العقلية و التعليمية و تنمية قدرته على اعتماده على نفسه فى الحصول على المعلومات واكتساب المهارات فى خلال البحث و التجريب .
و تهدف الاستراتيجية الى التنويع و التطوير فى الوسائل التعليمية مما يضيف عنصر المتعة والنشاط على العملية التعليمية ، ويجذب اهتمام الطلاب و يجعلهم يشتركوا بكل حواسهم فى العملية التعليمية مما يعمل على ثبات المعلومات فى عقول الطلاب بشكل اكبر . ولمعرفة المزيد

طريقة تطبيق الاستراتيجية :
هى استراتيجية تعليمية من استراتيجيات التعليم النشط تهدف الى التنويع فى الوسائل التعليمية ، و تعتمد على نشاط يقوم فيه المعلم بتصميم مجموعة اشكال من الاقفال و المفاتيح ، ويقوم المعلم بتحضير اسئلة و اجابتها ، بحيث يكتب المعلم الاسئلة على الاقفال و الاجابات على المفاتيح .
1-فى البداية يقوم المعلم بتقسيم طلاب الفصل الى مجموعات
2-يقوم المعلم بتصميم مجموعة من المجسمات على شكل اقفال و مفاتيح بحيث يكتب المعلم الاسئلة على الاقفال ة الاجابات على المفاتيح و يكون عدد الاقفال مساوى لعدد المفاتيح
3-يقوم المعلم بتثبيت الاقفال على السبورة و بعثرة المفاتيح على الطاولة الخاصة به
4-يختار المعلم طالب من كل مجموعة و يطلب المعلم منه اختيار قفل من الاقفال المثبتين على السبورة ، ويقوم الطالب بالبحث عن اجابة السؤال بين المفاتيح المبعثرة على طاولة المعلم ، و فى حالة حصوله على الاجابة الصحيحة يضم المفتاح للميدلية الخاصة بمجموعته
5-فى النهاية يقوم المعلم بعد المفاتيح فى ميدالية كل مجموعة لاختيار المجموعة الفائزة باكبر عدد من الاجابات الصحيحة
اما الاقفال كبيرة الحجم تحتوى على اسئلة قدرات تستخدم للمنافسة بين المجموعات ، ويمكن ايضا كوسيلة لتحفيز الطلاب ذو المستوى او المتدنى .اقرأ ايضا

اهمية تطبيق الاستراتيجية :
تعمل هذه الاستراتيجية على زيادة اندماج الطلاب اثناء العملية التعليمية ، و ترفع من رغبة الطلاب فى التعلم حتى الاتقان ، وتخلق نوع من المنافسة الشريفة بين الطلاب ، و تنمى من ايجابية الطالب داخل الفصل ، وتزيد من قدرة الطالب فى التفكير و البحث ، و تزيد من ثقة الطالب بنفسه والقدرة على التعبير عن الرأى بحرية داخل الفصل ، و تعود الطلاب على اتباع قواعد العمل ، و تتيح للطلاب الفرصة بمتابعة و تقييم مستواهم اثناء العام الدراسى .
توثق الاستراتيجية العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المعلمين و تدربهم على العمل الجماعى
تعمل الاستراتيجية على تدريب الطالب لتحمل المسئولية بحيث يصبح الطالب مسئول بقدر معين عن نجاحه الشخصى و نجاح مجموعته ، فتفوقه الشخصى يرفع من مستوى نجاح مجموعته ، فتفوقه الشخصى يرفع من مركز مجموعته بين باقى المجموعات ، و تكاسله ايضا يؤثر بالسلب على مركز مجموعته .

اهداف تطبيق الاستراتيجية :
الاستراتيجية مناسبة لجميع المراحل العمرية و التعليمية للطلاب ، وتهدف الى تفعيل دور الطالب وجعله عضو نشط مسئول فى العملية التعليمية ، وليس مجرد مستمع للمعلومات
وتعمل الاستراتيجية الى التنويع فى طرق التعليم مما يضيف المتعة و النشاط للتعليم ويجذب اهتمام الطلاب .
وفى النهاية مما تنوعت استراتيجيات التعليم الحديث و اختلفت فان نوعية و طبيعة الحصة التعليمية و الهدف منها و محتواها و مستوى الطلاب تبقى المحدد لاى استراتيجية تستخدم ، كما لدينا طرق فهم اخرى و مختلفة يمكنكم الاطلاع عليها من خلال الرابط الرئيسى للموقع