استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان ، استراتيجية كيلر من إستراتيجيات التعلم الذاتي التي تهدف إلى الوصول بالمتعلم إلى مستوى الإتقان، لذلك يسميها البعض التعلم للإتقان، وهي أسلوب فريد من أساليب التعلم يجمع بين المبادئ الأساسية للتعلم للإتقان، وبين علم النفس السلوكي وتتميز إستراتيجية كيلر بأنها تجعل المتعلم يحدد سرعته وتقدمه وفق قدراته ووقته لتحقيق الإتقان، بالإضافة إلى الوضوح التام والكامل في صياغة الوحدات الصغيرة في برنامج التعلم، ومن خصائص إستراتيجية كيلر الإتقان لكل جزئية من أجزاء المقرر، بالإضافة إلى الخطو الذاتي أثناء الدراسة والتقدم في المقرر فرديا، وهناك خمس معالم أساسية لإستراتيجية كيلر الخطو بالسرعة الذاتية، والاختبارات المرجعية، والتوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى المرشد الخاص للإرشادات والمناقشات والمحاضرات التي تلك المرحلة على الكتاب المدرسي المقرر حيث يقسم إلى وحدات دراسية وعادة ما تكون الوحدة فصلا من الكتاب.
قد يهمك أيضاً: استراتيجية جدول المعرفة
ارتكازات استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان
- استراتيجية كيلر أشار إليها جال رويد عام 1982م، وهي من إستراتيجيات التعليم الذاتي تهدف إلى الوصول بالمتعلم إلى مستوى الإتقان.
- استراتيجية كيلر، أسلوب تعليم فريد يجمع بين المبادئ الأساسية للتعلم للإتقان، وبين علم النفس السلوكي.
- وجد كوليك أن نتائج الامتحانات النهائية للطلبة الذين تعلموا بواسطة نظام كيلر تفوقت على نتائج الطلبة الذين تعلموا نفس المحتوى بواسطة الطرائق التقليدية وذلك في 57 دراسة من أصل 61 دراسة.
تعرف أيضاً على: استراتيجية الطاولة المُستديرة
- لا تحتاج إلى أي أجهزة تعليمية خاصة مثل أجهزة التسجيل السينمائي لذلك هي غير مكلفة.
- يجب العلم أنه لم تكن نتائج الامتحانات في أي دراسة تقليدية أعلى بشكل ذي دلالة إحصائية من نتائج الطلبة الذين درسوا بهذه الطريقة بكل كانت أفضل من نتائج طلبة الصفوف التقليدية.
- ترتكز استراتيجية كيلر على نظرية التعزيز في التعلم التي أوجدها سكنر، ونظرية التعلم للإتقان.
مميزات استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان
- استخدام أسلوب أكاديمي في بعض جوانب البرنامج خاصة عند عمليات التوجيه لمصادر المعلومات أو التوجيه لحل مشكلة شائعة.
- الاعتماد على المشرفين في تنفيذ البرنامج وقيامهم بتكرار الاختبارات ووضع الدرجة للطالب مباشرة وتحديد مدى كفاءة البرامج التعليمية.
- لا يوجد نظام للعقاب لمن أخطأ في التعلم , ومن يخطئ يعيد التعلم حتى يصل لدرجة الإتقان المحددة.
اقرأ أيضاً: استراتيجية الرسوم الكرتونية
- استخدام أسلوب الوضوح التام والكامل في صياغة التفاصيل الصغيرة في برنامج التعلم.
- الحرص على التركيز على الكلمة المكتوبة في عملية الاتصال بين المعلم والطالب.
- يحدد المعلم سرعته وتقدمه وفق القدرات والوقت المتاحان لتحقيق الإتقان.
خصائص استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان
- الإتقان لكل جزئية من أجزاء المقرر.
- إجراء تصحيح دوري لاختبارات التقويم.
- الاستعانة بالمعلومات الإرشادية المطبوعة.
- الإقلال من الأحاديث والتلفظ واستخدام تلك الطاقة في زيادة النشاط الدراسي.
- الخطى الذاتية أثناء الدراسة والتقدم في المقرر بشكل فردي اعتمادا على النفس.
فروض استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان
- الأهداف الواضحة للمتعلم ليصير أكثر فاعلية.
- التغذية الراجعة الفورية بمجرد الانتهاء من الأداء لتبصير المتعلم بنتائج أدائه.
- التفاعل الشخصي بين المتعلم والمعلم الذي يتولى تعليمه أو توجيهه مباشرة
- التقويم المتكرر عدة مرات خلال الفصل الدراسي , وهو عكس التعليم البدائي الذي يقوم على التقويم مرة واحدة عن طريق اختبار نهاية الفصل الدراسي.
المعالم الأساسية لاستراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان
الخطى بالسرعة الذاتية
- يسمح للتلاميذ بالتقدم في المقرر حسب قدرة كل طالب الخاصة وسرعته.
الاختبارات المرجعية
- تكون اختبارات تكوينية تقدم عقب الانتهاء من كل وحدة دراسية ثم تصحيح بواسطة المعلم ويجب على التلميذ أن ينجح بالاختبارات بمستوى عال لا يقل عن 80% كحد أدنى.
التوجيه والإرشاد
- يساعد المعلم التلاميذ في تخطى وتجاوز صعوبات تعلمهم.
قد يعجبك أيضاً: استراتيجية القفل و المفتاح
المرشد الخاص
- دوره يقتصر على إعطاء التلاميذ الإرشادات اللازمة.
المناقشات والمحاضرات
- تعتمد الإستراتيجية على الكتاب المدرسي المقرر حيث يقسم إلى وحدات دراسية وعادة ما تكون الوحدة فصلا من الكتاب , ويبدأ التلاميذ العمل في مجموعات أو وحدات خاصة.