استراتيجية القصة إحدى استراتيجيات التعليم الهامة جدا، و التي تحقق نتائج ممتازة مع الطلبة، حيث أن هذه الإستراتيجية تساعد في جذب إنتباه الطلبة للدرس أكثر و تجعلهم أكثر تفاعل و فهم، فهي تساعد على مخاطبة عقول الطلبة و أيضا وجدانهم، و هي طريقة جيدة لمساعدة الطلبة على إسترجاع المعلومات و تذكرها مع تذكر تسلسل أحداث القصة.
تعرف على: استراتيجية العصف الذهنى
معنى استراتيجية القصة
تعتبر من الإستراتيجيات القديمة و التي ما زالت قائمة حتى الأن، فهي تساعد في إيصال المعلومات عن طريق قصة يتم سردها و يكون لها علاقة بموضوع الدرس، مما يساعد في جذب إنتباه المتعلم لهذه القصة و يتفاعل معها، وهذه الإستراتيجة مفيدة جدا في توضيح المعلومات التاريخية و في محاولة إيصال عبرة أو حكمة معينة لمجموعة من الناس.
شروط استراتيجية القصة

1- لابد من الربط بين موضوع الدرس و بين القصة و يكون هناك علاقة بينهما تساعد في إيصال الدرس للطلبة بسهولة أكثر.
2- أن يقوم المعلم في سرد قصته بالتركيز على الأحداث المرتبطة بالدرس و أهدافه، مع عدم التركيز على أي تفاصيل ليس لها علاقة بموضوع الدرس حتى لا يتشتت تركيز الطلبة، و يتم إيصال المعلومة بوضوح.
إقرأ أيضاً: استراتيجية الاصابع الخمسة
3- الحقائق و المعلومات الموجودة في القصة لابد من أن تكون قليلة مما يساعد في جعل المتعلم أكثر تركيزا على فكرة معينة و هي فكرة الدرس.
4- عند عرض القصة لابد من مراعاة عرضها بطريقة شيقة و ملفتة للإنتباه حتى تكون مثيرة بالنسبة للمتعلمين و تساعد في جذب إنتباههم للتعرف على الأحداث.
5- يوجد بعض الدروس التي لا تحتاج لسرد قصة فيمكن إيصال المعلومة بسهولة دون قصة، فيجب اللجوء لهذه الإستراتيجية فقط في الدروس التي تحتاج لها.
6- لابد من مراعاة تسلسل أحداث القصة المقدمة، مع محاولة جعلها واقعية بقدر الإمكان.
7- من الممكن أن يستعمل المعلم بعض الوسائل التعليمية التي تساعده في سرد أحداث القصة، و يحاول أن يمثل بعض المواقف في القصة.
مميزات استراتيجية القصة

1- هذه الطريقة تساعد في جذب إنتباه المتعلم و جعله أكثر إنتباها للدرس، و تساعد في جعل العملية التعليمية أكثر متعة و تشويقا.
قد يهمك: استراتيجية البطاقات المروحية
2- هذه الطريقة من الممكن تقديمها بأقل تكلفة بل لا تحتاج لأي تكاليف أو إمكانيات مادية بل تعتمد فقط على خيال المعلم و إبداعه.
3- لا تحتاج إخضاع المعلم للتدريب، فيمكن لأي معلم أن يستعملها، و لكن سوف يكون هناك من يتقنها أكثر من الأخر.
عيوب إستراتيجية القصة

1- لا يمكن تطبيقها على كل المواد الدراسية، فهي مناسبة أكثر لمادة التاريخ و اللغة العربية و المواد الأدبية بوجه عام.
2- بالرغم من سهولتها و لكن لابد من أن يمتلك المعلم قدرات تمثيلية حتى يقدمها بطريقة شيقة و ممتعة للطلبة.
3- تقلل من أهمية دور المتعلم في العملية التعليمية فهو مجرد مستمع لا يشارك في العملية التعليمية، و تركز فقط على دور المعلم فهو المسيطر.
4- تعتمد هذه الإستراتيجية على الخيال أكثر من إعتمادها على الحقائق العلمية.
تعرف على: استراتيجية الطاولة المُستديرة
خطوات تطبيق إستراتيجية القصة
1- يقوم المعلم بتحديد أهداف الدرس بدقة.
2- يختار المعلم قصة مناسبة لإيصال الأهداف المطلوبة من الدرس، مع مراعاة الفترة الزمنية اللازمة لها، و مراعاة وجود وقت بعدها للمناقشة، أي لابد من تقسيم وقت الدرس بدقة.
3- يبدأ المعلم في سرد أحداث القصة بطريقة شيقة مع مراعاة محاولة جعل الطلبة تتوقع أحداث القصة و تطوراتها.
4- يفتح المجال للطلبة للمناقشة و إلقاء الأسئلة.
5- يبدأ في الربط بين أحداث القصة و أهداف الدرس.