استراتيجية القفل و المفتاح
مفهوم استراتيجية القفل و المفتاح :
يقوم المعلم بتجهيز نماذج مجسم ومغلفة حراريا لمجموعة من الاقفال و المفاتيح ، و يقوم المعلم بعد ذلك بتحضير اسئلة و اجابتها ، بحيث يكتب المعلم الاسئلة على الاقفال و الاجابة على المفاتيح ، ثم يقوم بتثبيت الاقفال على السبورة ، و بعثرة المفاتيح على طاولة المعلم ، ويقوم المعلم باختيار طالب من كل مجموعة ، ثم يقوم الطالب باختيار احد الاقفال ، و بعد ذلك يبحث عن اجابتها فى المفاتيح المبعثرة على طاولة المعلم ، فان نجح الطالب فى خطوه اختيار الاجابة الصحيحة من المفاتيح ، فياخد الطالب المفتاح و يضعه فى ميدالية المجموعة و هكذا ، و فى نهاية الدرس يقوم المعلم بعد المفاتيح فى ميدالية كل مجموعة لاختيار المجموعة الفائزة باكبر عدد من الاجابات الصحيحة ، اما الاقفال كبيرة الحجم تحتوى على اسئلة قدرات تستخدم للمنافسة بين المجموعات ، و يمكن ايضا كوسيلة تحفيز للطلاب ذو المستوى المتوسط او المتدنى ، ولمعرفة المزيد
اهمية تطبيق الاستراتيجية :
تعمل هذه الاستراتيجية على زيادة اندماج الطلاب اثناء العملية التعليمية ، ترفع من رغبة الطلاب من التعلم حتى الاتقان ، تخلق نوع من المنافسة الشريفة بين الطلاب ، تنمى من ايجابية الطالب داخل الفصل ، تزيد من قدرة الطالب فى التفكير و البحث ، تزيد من ثقة الطالب بنفسه والقدرة على تعبير عن الرأى بحرية داخل الفصل ، تزيد من الطلاب اثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة اكثر ، تنمى القدرة على التفكير و البحث ، تعود الطلاب على اتباع قواعد العمل ، تتيح للطلاب الفرصة بمتابعة و تقييم مستواهم اثناء العام الدراسى .
و من ضمن اهميات الاستراتيجة تعزيز الثقة بالنفس ، لان الثقة بالنفس هى وسيلة الناجحين و المتميزين فى الحياة ، و الثقة بالنفس تعنى ايمان شخص بقدرته فى تحقيق النجاح ، و تتجلى هذه القدرة بالعديد من التصرفات و السلوكيات ، و تعتبر الثقة بالنفس سمة ضرورية للوصول الى حياه افضل ، و يمكن اكتسابها من خلال العادات و الممارسات التى يقوم بها الانسان ، بحيث تصبح جزء لا يتجزء من حياته ، و ان الطلاب الذين لا يتسمون بالثقة بالنفس ، يلاحظ عليهم عدم التفاؤل بالنسبة لجوهدهم الدراسية ، فهم يشعرون بالعجز و النقص ، و يفقدون حماسهم بسرعة ، و تبدو الاشياء بالنسبة لهم و كانها تسير دوما بشكل خاطئ ، فهم يستسلمون بسهولة .
و فى النهاية مهما تنوعت استراتيجيات التعليم الحديث و اختلفت ، فان نوعية و طبيعة الحصة التعليمية و الهدف منها ومحتواها ومستوى الطلاب ، تبقى المحدد لاى استراتيجية تستخدم ، واخيرا واعتقد اننى قد قمت بجمع جميع النقاط المتعلقة بالموضوع ، و ما تك كتابته و طرحه و عرضه من افكار فى استراتيجية القفل و المفتاح ، يوضح مدى اهمية هذه الاستراتيجية على كل من المعلم و الطالب ، و ما يمثله من نقطة تحول فى طرق التدريس ، كما لدينا طرق فهم اخرى و مختلفة يمكنكم الاطلاع عليها من خلال الرابط الرئيسى للموقع