استراتيجية القفل و المفتاح هي و احدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يهدف إلي تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية و تنمية قدراته العقلية و التعليمية و تنمية قدرته علي إعتماده علي نفسه في الحصول علي المعلومات و اكتساب المهارات من خلال البحث و التجريب .
تهدف الاستراتيجية إلي التنويع و التطوير في الوسائل التعليمية مما يضيف عنصر المتعة و النشاط علي العملية التعليمية و يجذب إهتمام الطلاب و يجعلهم يشتركوا بكل حواسهم في العملية التعليمية مما يعمل علي ثبات المعلومات في عقولهم بشكل أكبر .
استراتيجية القفل و المفتاح
هي استراتيجية تعليمية من استراتيجيات التعليم النشط تهدف إلي التنويع في الوسائل التعليمية ، و تعتمد علي نشاط يقوم فيه المعلم بتصميم مجموعة أشكال من الأقفال و المفاتيح ، و يعد مجموعة من الأسئلة و الإجابات ، ثم يقوم بتثبيت الأسئلة علي الأقفال و الإجابات علي المفاتيح
و سوف نستعرض مع حضراتكم المزيد من شرح خطوات الاستراتيجية و مميزات تطبيقها
قد يهمك أيضاً :
خطوات تطبيق استراتيجية فكر زاوج شارك وأهم فوائد هذه الإستراتيجية الرائعة
شرح خطوات تطبيق الإستراتيجية
- يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلي عدة مجموعات
- يقوم المعلم بتصميم مجموعة شكال للأقفال و المفاتيح غالباً تكون من الورق المغلف حراري، و يعد مجموعة من الأسئلة و إجاباتها عن درس حالي أو درس سابق ، يكون عدد الأسئلة مساوي لعدد الأقفال .
- يقوم بتثبيت الأسئلة علي الأقفال و تثبيت الإجابات علي شكل المفاتيح ثم يثبت الأقفال علي اللوح السبوري المعلق ، و يبعثر المفاتيح التي تحتوي علي إجابات الأقفال علي الطاولة الخاصة به .
- يختار طالب من كل مجموعة و يطلب منه إختيار قفل ، و يقوم الطالب بالبحث عن إجابة السؤال المثبت علي القفل بين المفاتيح المبعثرة في حال حصوله علي الإجابة الصحيحة ، يضم المفتاح للميدالية الخاصة بمجموعته .
و يمكن أن يصمم المعلم بعض الأقفال تكون كبيرة الحجم و يثبت عليها أسئلة مستوي رفيع للتنافس بين المجموعات ، و أيضاً يصمم مجموعة أخري تكون بلون مميز يثبت عليها أسئلة تتناسب مع الطلاب أصحاب المستوي الدراسي الضعيف .
اقرأ كذلك :
وسائل استراتيجية التعلم باللعب وأهم فوائد ومُميزات هذه الإستراتيجية
مميزات تطبيق استراتيجية القفل و المفتاح
تنمي الرغبة في التفكير و البحث لدي الطلاب و تطور من قدراتهم العقلية و التعليمية
توثق الاستراتيجية العلاقات الإجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المعلمين و تدربهم علي العمل الجماعي
تشجع الاستراتيجية علي المنافسة الإيجابية بين الطلاب مما يدفعهم إلي تطوير مستواهم التعليمي
تنمي روح التعاون بين الطلاب و تشجعهم علي تبادل المعلومات و مشاركة الأفكار و تقبل أراء الآخرين
تعمل الاستراتيجية علي تقويم و تقوية شخصية الطالب و تنميه ثقته بنفسه ، و ثقته بقدراته و مهاراته.
تعمل علي تدريب الطالب لتحمل المسئولية ، حيث يصبح الطالب مسئول بقدر معين عن نجاحه الشخصي و نجاح مجموعته ، فتفوقه الشحصي يرفع من مركز مجموعته بين باقي المجموعات ، و تكاسله أيضاً يؤثر بالسلب علي مركز مجموعته .
قد يهمك أيضاً :
اهمية الوسائل التعليمية ودورها في تحسين وتطوير العملية التعليمية بطريقة فعالة
أهداف تطبيق الاستراتيجية
تهدف الاستراتيجية إلي تفعيل دور الطالب و جعله عضو نشط مسئول في عمليه تعليمه ، و ليس مجرد متلقن و مستمع للمعلومات ، و تعمل الاستراتيجية إلي التنويع في طرق التعليم مما يضيف المتعة و النشاط للتعليم و يجذب اهتمام الطلاب
الاستراتيجية مناسبة لجميع المراحل العمرية و التعليمية للطلاب ، لمعرفة المزيد برجاء اضغط هذا الرابط