هي استراتيجية من مجموعة النقاش المندرجة، تحت التعلم التعاوني والمطورة على يد كيجان عام 1990 ،معتمد على الطرق المرنة التي يستخدمها المعلمين، فيما يعرف بالمحتوى الحر الذي يختاره المعلم ،ويعد الدرس بمحتواه العلمي والمعرفي بشكل تعاوني ،ما يعمل على تعزيز التفكير والمشاركة فيما بين المتعلمين.
ما هي استراتيجية ( فكر – زاوج – شارك)
استراتيجية من استراتيجيات التعلم التعاوني النشط المعتمدة على التفكير من المتعلم والمشاركة له، في عملية التعلم بشكل فاعل والعمل على تطوير المهارات الخاصة بالتواصل ،فيما بينهم ويكون دور المعلم فيها هو تقسيم المتعلمين، لمجموعات تعليمية ويقوم بطرح سؤاله على أن يقوم كل متعلم بالتفكير لحظيا ،مع نفسه لدقيقة أو اثنين ثم يتناقش مع زملاء المجموعة التي عادة ما تكون رباعية العدد ،حيث يتناقش مع زمليه أولا بالمجموعة الثنائية ثم يعارضان الأمر على المجموعة الرباعية، وأخيرا يضعون الاجابة عنهم وأسباب اختيارها للمعلم.
اقرأ أيضا
مميزات استراتيجية (فكر – زاوج – شارك)
– تتميز الاستراتيجية انها تساعد المتعلمين على البناء المعرفي ،عبر المناقشة سواء التي تكون مع الزميل الثنائي أو الجماعية.
– تنمية الثقة في النفس لدى المتعلم ،وتعزيز قدرته على المشاركة مع باقي المشاركين.
– اتاحة الفرص أمام المتعلمين لتعليم نشط وتفاعلي كامل بها ،والمساعدة في ابقاء أثر نتيجة التعلم في نفوس المتعلمين.
– المساعدة في اختبار الفكر قبل النطق بالاجابة، وتنمية القدرة على ذلك لاستخدام المتعلم له في حياته العملية فيما بعد.
– الاستزادة من الوعي والعمل على تنمية المستويات الفكرية لدى المتعلم.
اقرأ أيضا
ما هو دور المعلم في الاستراتيجية( فكر – زاوج – شارك)
– من المعلوم خاطئا عن الاسترتيجية أن لا دور للمعلم أو أنه سلبيا في عملية التعلم، وهذا غير صحيح فالمعلم يقوم على طرح الاسئلة المعتمدة على النهايات المفتوحة ،مع مراعاة مناسبتها للمتعلمين.
– عمل تجميعات وتقسيمات المتعلمين لمجموعات المناقشة، وتعزيز قدرتهم على المشاركة والمناقشة فيما بينهم.
– تحديد الزمن للاجابات وللتفكير مع مراعاة الفروق الفردية بينهم، سواء لكل اجابة على حدة أو للمناقشة والاستراتيجية بشكل عام.
– الاشراف الكامل على العملية التعليمية ،وتنفيذ الاستراتيجية.
– الارشاد والتوجيه بما يضمن نجاح الاستراتيجية ،ونجاح الاهداف الناتجة عنها أو المطلوبة منها.
اقرأ أيضا
دور المتعلم في استراتيجية (فكر – زاوج – شارك)
– هو محور الاستراتيجية والنشط الاهم فيها فعليه البحث عن المعلومة وتحليلها، وتفسير ما بها وتحدي المشكلة أو القضية العلمية حال وجودها.
– بذل التفكير العقلي للعمل على حل المشكلة، والاعتماد كاملا على النفس.
– المناقشة مع الزملاء والعمل على اقناعه بالاجابة والاستماع لاجابته، وفهمها ومعرفة مدى قناعته هو بها ،وهي ما تعرف بمرحلة المزواجة.
– المناقشة الجماعية للمتعلمين مع بعضهم البعض عن موضوع الدرس، أو القضية المطروحة من المعلم عليهم ومشاركة أرائهم لبعضهم البعض وتوضيح أسباب الرأي وأسس اختياره واقناع الزملاء به.
توضيح الاجابة النهائية للمعلم والمناقشة معه فيها ،ومحاولة اقناعه بالاجابة وأنها سليمة شارحين الاسباب، وأسس الاختيار.
خطوات الاستراتيجية
– تقسيم المتعلمين إلى مجموعات رباعية، وداخلية ثنائية لكل مجموعة.
– طرح السؤال المفتوح من قِبل المعلم.
– التفكير الفردي لكل متعلم على حدة مع تحديد الوقت من المعلم.
– المشاركة الثنائية لللرأي فيما يعرف بالمزاوجة.
– المشاركة لكل مجموعة فيما بينها والوصول لرأي مع الفريق كاملا.
– الاتفاق والتعارض مع المجموعتة مع توضيح الاسباب.
– عرض الرأي الاخير للفريق كاملا على المعلم ،أو كل فريق ينوب عنه طالب واحد للمشاركة الجماعية مع المعلم.