استراتيجية القفل و المفتاح هي استراتيجية تعليمية مستحدثة من استراتيجيات التعليم النشط . تهدف إلي تنويع و تحديث طرق التدريس ، كما تهدف إلي تحسين مستوي التحصيل الدراسي لدي الطلاب بشكل عام .
قد يهمك كذلك
تعرف علي استراتيجية القفل و المفتاح :
تعتمد الاستراتيجية علي وضع المعلم لنشاط يقوم فيه بتصميم مجموعة أشكال من الأقفال و المفاتيح ،و يجهز عليها مجموعة من الأسئلة ، تكون الأسئلة مكتوبة علي القفل ، و تكون الإجابات مكتوبة علي المفاتيح .
وسوف نستعرض لحضراتكم طريقة تطبيق الاستراتيجة بالتفصيل ، و الهدف من تطبيقها ، و مميزاتها
طريقة تطبيق الاستراتيجية :
يقوم المعلم بتقسيم الطلاب لمجموعات .
ثم بعد ذلك يقوم بتصميم نماذج مجسمة و مغلفة حرارياً لمجموعات من المفاتيح و الأقفال .
ثم يقوم المعلم بتجهيز مجموعات من الأسئلة و الإجابات تتساوي في العدد مع مجموعات الأقفال و المفاتيح التي قام بتجهيزها سابقاً .
بعد ذلك يقوم بتثبيت الأسئلة علي الأقفال ، و تثبيت الإجابات علي المفاتيح ، ثم يقوم بتعليق الأقفال علي اللوح السبوري .
ثم يقوم ببعثرة المفاتيح التي تحتوي علي الإجابات و وضعها علي الطاولة ، و بعد ذلك يقوم المعلم بإختيار طالب من كل مجموعة .
و يقوم الطالب بإختيار أحد الأقفال الموضوعة علي اللوح السبوري و البحث عن إجابة السؤال الموضوع علي القفل في مجموعة المفاتيح المبعثرة علي طاولة المعلم .
عند عثور الطالب علي إجابة السؤال الصحيحة يقوم بوضع المفتاح في ميدالية المجموعة الخاصة به .
في نهاية وقت الدرس يقوم المعلم بعد المفاتيح في كل ميدالية ، و المجموعة التي حازت الميدالية الخاصة بها علي أكبر عدد من المفاتيح تكون هي الفائزة .
و أيضاً يقوم المعلم بتصميم مجموعة من الأقفال الكبيرة تحتوي علي أسئلة قدرات تستخدم للمنافسة بين المجموعات
كما يمكنه أيضاً تصميم أقفال بلون معين ، تحتوي علي أسئلة مخصصة للطلاب أصحاب المستوي الدراسي المتدني تشجيعاً لهم لتحسين ورفع مستوي تحصيلهم الدراسي .
أهداف تطبيق استراتيجية القفل و المفتاح
الهدف الرئيسي من تطبيق الاستراتيجية هو التنويع والتطوير في طرق التدريس .
و الصعود بمستوي التحصيل الدراسي العام للطلاب .
قد يهمك أيضا :
مميزات تطبيق استراتيجية القفل و المفتاح :
تنمي الاستراتيجية القدرات العقلية و الفكرية و التعليمية لدي الطلاب .
إشعال المنافسة الإيجابية بين الطلاب ، و هذا الأمر الذي يؤثر بشكل كبير علي مستوي الطلاب التحصيلي .
تنمي روح التعاون والمشاركة بين الطلاب داخل الفريق ، حيث يمثل تفوق الطالب انجازاً لباقي الطلاب داخل المجموعة ، و تفوق المجموعة انجازاً للطالب الواحد .
تنمي الاستراتيجية قدرة الطالب علي تحمل المسئولية ، حيث يمثل تفوقه الشخصي سبباً في حصول مجموعته علي المركز الأول بين المجموعات .
تعمل الاستراتيجية علي كسر حاجز الخوف والتوتر من المشاركة لدي الطلاب أصحاب المستوي الدراسي المتدني ، حيث تخصص لهم الاستراتيجية أسئلة تتناسب مع مستواهم الدراسي ، مما يجعلهم أكثر قدرة علي المشاركة و بالطبع هذا يؤدي إلي تحسين مستواهم الدراسي ، و يحملهم قدر من مسؤلية فوز المجموعة الخاصة بهم هذا يجعلهم أكثر تفاعلاً .
تعزز الاستراتيجية الثقة بالنفس لدي الطلاب ، و تجعلهم أكثر قدرة علي الإطلاع و البحث لتحسين مستواهم المعرفي .
تجعل الاستراتيجية الطالب عضو نشط في عملية تعليمه ، وليس مجرد متلقن للدروس و فقط ، كما أن التنويع و و التحديث في استراتيجيات التدريس يجعل الدراسة أكثر متعة بالنسبة للطلاب
لمعرفة المزيد عن الاستراتيجية اضغط علي هذا الرابط