طرق علاج مشكلات الطفل النفسية
أعزائي أولياء الأمور … أعزائي المعلمين سوف نعرض عليكم خمس طرق يمر منها تحسين الخط عند الأطفال ، تعد هذه الطرق بمثابة علاج لأسباب وجذور المشكلة، وهي معلومات مفيدة لكم على حد سواء، تتضمن توجيهات وإرشادات يجب الانتباه إليها قبل التذمر من خط الطلاب
من المحتمل أن يعاني الاطفال من الكثير من الإضطرابات النفسية مثله مثل الأشخاص الراشدين، وهذا يمكن أن يكون بسبب إصابته بمرض نفسي أو بسبب المشاكل المحيطة به. لذلك نطلعكم من خلال السطور القادمة على أنواع الإضطرابات النفسية عند الأطفال وعلى عدد من الاساليب المتّبعة لعلاج الأمراض النفسية الطفولية.
1- علاج المشكلات الصحية
يبدأ تحسين الخط عند الأطفال عن طريق علاج المشكلات الصحية التي قد يعاني منها الطفل ، على سبيل المثال يعد ضعف العضلات الدقيقة الموجودة في راحة اليد من أهم الأسباب في ردائة خط الطفل، وخاصة في مرحلة ما قبل الخامسة من عمر الطفل، لذلك من الأمور الهامة ألا يبدأ الطفل تعلم الكتابة قبل الخمس سنوات من عمره، لأن قبل هذا العمر تكون عضلات وأعصاب يده ضعيفة ويصعب معها تعليمه الإمساك بالقلم و السيطرة عليه و تحريكه فى المسارات الصحيحة لكتابة الحرف .
العلاج .. يمكن أن يتم تقوية عضلات اليد عند الطفل من خلال اللعب بالمعجون والكرات المطاطية، لتمرين عضلات الأصابع لدى الطفل التي تسهل من عملية الكتابة.
وهناك مشكلة صحية أخرى يمكن أن تواجه الطفل وهي مشكلة ضعف البصر فهي أيضا سبب مباشر لرداءة الخط، نظراً لكون الطفل الذي يعاني من ضعف البصر لا يستطيع أن يتابع حركة رسم الكتابة على السبورة أو الورق فتخرج كتابته سيئة
2- علاج المشكلات النفسية
تتوافر العديد من العوامل النفسية لا تساعد الطفل بتاتا على تحسين الخط، وأهم تلك العوامل شعور الطفل باضطرابات نفسية داخلية، مثل صعوبة نقل الإدراك بين اليد والعين، والنقص في إدراك المحيط الخارجي وتشخيصه، وغير ذلك من أعراض التخلف والأمراض النفسية.
وتوجد بعض العوامل التي تتعلق بمؤثرات نفسية خارجية، فمثلا قيام المعلمين بكتابة عبارة ( حسّن خطك ) على دفاتر الطلاب تؤدي بهم إلى الإحباط والمزيد من الفشل، بل يجب أن يحدث النقيض لذلك وهو منحهم مكافآت وهدايا على حسن الخط حتى يشعرهم المعلم بالثقة والأمل والتعبير بلطف عن تحسن مستوى الخط لديهم،
كما أن وجودالطفل في جو من المنافسة مع زملاؤه يولد لديه دافعا للتغيير وتكليف الطفل بنسخ فقرات طويلة يشعره بالملل وينعكس سلبا على خطه لأن إعادة النسخ طريقة مناسبة لتحسين مستوى الخط وينبغي كما ينبغي على كل معلم توفير جو مشجع خال من التهديد أوالقلق والخوف، لأن فرض التدريب على الكتابة كنوع من العقوبة لا يولد لدى الطفل سوى النفور و الكره للدراسة كلها.
3- جودة خط المعلم وطريقة تدريسه
يجب على كل معلم تحسين خطه أولاً حتى يكون قدوة للطفل، فمعلم الخط سواء كان ولي الأمر أو المعلم يجب عليه أن يكون ملما بقواعد الخط وأصوله، لأن المتعلم يقلد خط معلمه نموذجا للكتابة فيقتدي به، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على طريقة كتابته وشكل خطه. طبعا لأن تعليم الكتابة يتم من خلال التدريب والنمذجة والمحاكاة، ولن يتم ذلك إلا من قبل المعلم حيث يؤدي عمليا كل مهارة من مهارات الخط أمام طلابه، ومن ثم يقوم الطفل بتقليد تلك المهارة، ومع التدريب ينتقل من مرحلة التقليد إلى مرحلة الممارسة
ويجب على المعلم ألا يخلط بين تعليم الكتابة و تعليم الخط، فالكتابة مجالها تهجئة الكلمات و أصوات الحروف، أما الخط مجاله طريقة رسم الحروف. كما يجب على المعلم أن يحاول بقدر الإمكان ضبط قواعد تعليم الكتابة وتحسين الخط في علاقتها بالقواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق التدريس حيث أن تحسين الخط يخضع لمجموعة من القواعد التي تضبط ممارسة الكتابة بخط صحيح وجيد، وهي قواعد متعارف عليها لدى معلمي رياض الأطفال و معلمي الصف الاول ابتدائي، لكنهم يقومون بتجاهلها حين تكون دروسهم مركزة على الكتابة أكثر من الخط. وتتضمن هذه القواعد مثلا المقاييس الصحيحة للحروف نزولا وارتفاعا ليتحكم المتعلم برسمها على الصفحة