تاريخ ظهور التعلم باللعب
يرجع تاريخ ظهور أهمية اللعب وقيمته العملية لعصر الفيلسوف اليوناني أفلاطون، ويتضح هذا من خلال مناداته في كتابه”القوانين”عندما قام بتوزيع التفاح على التلاميذ لمساعدتهم على تعلم الحساب.
كما اتفق معه أرسطو حين أكد على ضرورة تشجيع التلاميذ على اللعب بالأشياء التي سيتعلمونها ابجدياً عندما يصبحون كباراً
أهمية اللعب في حياة الأطفال
للعب في حياة الأطفال أهمية بالغة تتمثل في الأتي:
1- تنمية الخيال والإبداع عند الطفل وإثارة إهتماماته وقدراته
2- مساعدة الطفل في حل المشكلات التي تواجهه
3- العمل على تطور اللغة لدى الأطفال وحو أميتهم
4- تنمية مهارات الطفل الإبداعية.
5- مساعدة الطفل على الاستكشاف واكتساب العديد من المفاهيم الرياضية.
6- إثارة دافعية التعلم لدى الطالب وزيادة حماسة
7- زيادة التركيز لدى الطفل من خلال تركيز اهتمامه على الموضوع الذي تعرضه اللعبة
8- تهيئة البئة المناسبة للتعلم
9- تنمية التعاون واحترام حقوق الآخرين لدى الطلاب.
10- تعزيز ثقة الطالب بنفسه من خلال إثارة المنافسة بينه وبين زملاؤه
أنواع اللعب
تؤدي الألعاب التعليمية دوراً فعالاً في تنظيم التعليم متى أُحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها وتتمثل أنواعها في الأتي:
الاستكشاف ويعد من أهم أنواع اللعب عند الطفل ومن أكثرها تنمية لقدراته العقلية مثل اللعب بحوض الماء من خلال التحقيق من الأشياء التي تطفو وتغوص وإضافة كؤوس وزجاجات وأباريق
اللعب الخارجي في الهواء الطلق
ألعاب الخيال مثل تخيل وابتكار قاع البحر من خلال ورق بلاستيك أبيض شفاف وبعض الأقمشة الزرقاء
ألعاب الذكاء مثل الفوازير وحل المشكلات والكلمات المتقاطعة
ألعاب مختلفة مثل بناء أشياء لها علاقة بالبيئة البحرية باستخدام معجون الأسنان
ألعاب الحواس وهي الألعاب التي تعتمد على النظر و السمع و اللمس ومنها ما يشترك فيه أكثر من حاسة
الألعاب الثقافية وتشمل القصص والمسابقات الشعرية وبطاقات التعبير
ألعاب تحتوي على قواعد مثل لعبة صيد السمك بصنارة السمك والمغناطيس
الألعاب البدنية مثل التجديف داخل حمام السباحة أو الغوص أو القيام برحلة إلى الشاطيء
ألعاب مرتبطة بعدد الأفراد وهي إما فردية أو ثنائية أو جماعية
ألعاب الحظ وتشمل الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين
ألعاب الزمن ومنها ما يستغرق دقائق ومنها ما يستغرق ساعات
ألعاب الغناء والرقص وتشمل الغناء التمثيلي،تقليد الأغاني،الأناشيد،الرقص الشعبي