اهمية الوسائل التعليمية والتواصل فقد كانت التربية القديمة قد ركزت على المعلم وجعلت منه العنصر الرئيسي في العملية التربوية ، دون الأخذ في عين الإعتبار دور المتعلم أما التربية الحديثة قامت بالتركيز على التلميذ وجعلته المحور الأساسي التي تتركز عليه عملية التعلم فهي تهتم بخبرات التلميذ السابقة التي مر بها من خلال البيئة التي يعيش فيها فالتدريس نوع من التواصل أو التبادل الفكري بين المعلم وتلاميذه ويجب علي التلاميذ إدراك محتوى هذا الاتصال عن طريق الحواس.
فما هو تعريف الوسيلة التعليمية
هي الخبرات والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل المعلومات إلى ذهن التلميذ سواء داخل الفصل أو خارجه بهدف تحسين الموقف التعليمي الذي يعتبر للتلميذ النقطة الأساسية فيه . ومن هنا تبرز قيمة الوسائل التعليمية في عملية التعلم بأنه يمكن عن طريقها إشراك أكثر من حاسة في إيصال المعلومات في ذهن التلميذ .
من هذا المنطلق رأينا من الضروري توضيح أهمية الوسائل التعليمية هي:
التغلب على اللفظية وتحسين التعليم
تشبع حاجات التلميذ وتزيد من خبراته
تؤثر في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية وتكون لديه الإتجاهات الإيجابيه
تجعل العمليه التعليميه ابسط وتثير انتباه التلاميذ
تساعد علي الإحتفاط بالمعلومات في ذهن الطلاب بطريقه افضل
تنمي روح المشاركه بين المتعلمين وبين المعلم وتلاميذه
تساعد علي فهم المعلومات بطريقه افضل واسهل
تنمي مبدأالتخيل لدي التلاميذ من خلال تخيل ما يدرسون
فهناك مبادئ يجب ملاحظتها عند استخدام أي وسيلة تعليمية
إن الوسيلة التعليمية ليس الغرض منها الترفيه والتسلية بل هي جزء من الموضوع الدراسي .
الوسيلة التعليمية ليست بديل للمعلم بل هي مكملة ومساعدة له في تنفيذ عملية التعليم وإيصالها بكل سهولة ويسر .
ليس هناك وسيلة أفضل من وسيلة ولكن الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوى جودة الوسيلة من عدمه.
أسس اختيار الوسيلة التعليمية توافق الوسيلة مع الغرض الذي يسعى إلى تخطيطه .
صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة .
صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدرس .
مناسبة الوسيلة لأعمار التلاميذ ومستوى ذكائهم وخبراتهم السابقة .
أن تكون الوسيلة في حالة جيدة من حيث الإخراج والإعداد والنظافة .