التسمية الحديثة للوسائل التعليمية
عرفت الوسائل التعليمية حديثاً بإسم تكنولوجيا التعليم وهو العلم الذي يوظف المستحدثات العلمية لتحقيق أهداف التعليم بفاعلية ومرونة وبأقل جهد ممكن وأقل تكلفة ممكنة، وهي لم تقتصر على المواد والأدوات فقط بل تشمل الطرق والبرامج التي تساعد على تطور العملية التعليمية، كما تشمل الأفكار والإجراءات التي تساعد على تحليل المشكلات ووضع الحلول المتعلقة بالتعليم كما أن الوسائل التعليمية عبارة عن طفرة هائلة في عالم التعليم ظهرت نتاج التقدم التكنولوجي الذي ساد العالم واتخذت العديد من المسميات حتى وصلت اليوم الى مسمى تكنولوجيا التعليم وهو مفهوم أشمل من مصطلح الوسائل التعليمية فلم تعد الوسائل التعليمية مثل ذي قبل مجموعة من الأجهزة والأدوات المساعدة بل أصبحت علماً قائماً بذاته يخدم النظريات العلمية ويساعد في توظيف المستحدثات التي طرأت على التعليم والتعلم ، مرت المحلة التعليمية بالعديد من التطورات بدءاً من الكتاب المدرسي والمدارس وصولاً إلى الجامعات والكليات المتخصصة ويعد الطالب هو الوسيل الأساسية في تطور تلك العملية
تصنيفات الوسائل التعليمية الحديثة
- تصنيف الوسائل التعليمية على أساس الحواس ويشمل هذا التقسيم الوسائل السمعية والبصرية مثل السينما والأفلام التعليمية والإذاعة وهذه الوسائل تعتمد على حاستي السمع والبصر في آن واحد وهناك وسائل أخرى مثل المجلات والكتب والخرائط والرسومات والرموز وهذا النوع من الوسائل يعتمد على حاسة البصر فقط
- تصنيف الوسائل التعليمية على طريقة الحصول عليها ويشمل هذا التصنيف الوسائل منخفضة التكاليف والتي يتم تصنيعها من قبل المعلم أو الطالب مثل اللوحات والرسومات
- تصنيف الوسائل التعليمية على أساس طريقة العرض وينقسم هذا النوع إلى وسائل عرض مباشرة مثل المجسمات والملصقات، ووسائل عرض ضوئية مثل الشرائح والأفلام التعليمية
- تصنيف الوسائل التعليمية على حسب وظيفتها وتنقسم إلى وسائل تقدم للطالب ويتفاعل معها مثل الكتب المدرسية ووسائل أخرى يكتسب من خلالها المعلومات مثل الصور الساكنة والرسوم
- تصنيف الوسائل التعليمية على أساس طريقة الأنتاج وتشمل الوسائل المصنوعة يدوياً مثل الخرائط والرسوم والوسائل المصنة ألياً مثل الفيديوهات والصور المصنعة فوتوغرافياً