أنماط الوسائل التعليمية ودورها

الدور السيكولوجي للوسائل التعليمية 

الدور السيكولوجي للوسائل التعليمية التي تفيد الطلاب كثيراً في استيعاب المقررات الدراسية بكل سهولة ويسر تتعدد تلك الوسائل للعديد من الأنواع التي تناسب كل منها احتياجات كل طالب

 الألعاب التربوية

اللعب  يعتبر ميل فطري يحصل من خلاله الطفل على المتعة والسرور والترفيه وأيضا لكي يعبر عن ذاته والكشف عن قدراته وهو أيضا يدل علي صحة الطفل النفسية والعقلية والجسمية وله ايضا أهميه كبيره في عملية النمو والتطور عند الطفل وقد يكون اللعب علاج لعديد من مواقف الإحباط التي يمر بها الطفل، وقد يكون أيضا نشاط دفاعي أو تعويضي عن الفشل أو عدم التوافق في الحياة الواقعية. فاللعب وسيلة هامة من وسائل الطفل لاستكشاف ذاته وعالمه كما أن الطفل لديه الرغبة الكبيرة في استطلاع ما حوله من الأشياء والتي تضيف إلى خبراته وتوسع مداركه وتوجه ميوله نحو أشياء معينة.

الدور السيكولوجي للوسائل التعليمية 
الدور السيكولوجي للوسائل التعليمية

فعن طريق اللعب نكتشف حب  الأطفال في التقليد مثل تقليد الوالدين أو المعلمين أو تقليد أحد الأبطال في التلفزيون وتظهر أهمية اللعب النفسية في أن أطباء العلاج النفسي يعتبرون اللعب من أهم الوسائل التي تحقق العلاج والشفاء النفسي للأطفال من ظواهر سلبية كالخجل والانطواء والتردد التلعثم وغيرها من الأمور النفسية الأخرى 

 الألعاب التعليمية تثير من دافعية الطلبة واهتماماتهم فالألعاب تسمح للطفل بحرية التعبير عن قيمه وأفكاره و بها يتخلص الطفل من الضغوط التي يتحملها الأطفال الناتجة عن الممارسات التربوية والتنشئة الاجتماعية ، واللعب ايضا  يعد وسيلة من وسائل التكيف مع البيئة التي يعيش فيها الطفل و هو وسيلة لنمو الطفل اجتماعيا .

تدفع الألعاب المتعلم إلى تجديد نشاطه وزيادة تحصيله الدراسي حيث ان  الطفل أو المتعلم يمتلك رغبات ذاتية أهمها اللعب الذي يعبر فيه عن ذاته ويلبي فيه رغباته واللعب سواء كان ماديا أو معنويا فهو يحفز الطفل للفضول وحب الاكتشاف والاستطلاع والميل إلى التجريب مما يؤدي بالطفل الحصول على نتائج في وقت قصير وزمن يتناسب مع الطفل في فهم ما أراد اكتشافه وتجريبه واختياره للمكان الذي يلاحظ ويجرب فيه ويستطلع ويكتشف ويستمتع ويكتسب الخبرات الجديدة وعندها يتعلم بأفضل الطرق . 

الفوائد النفسية للألعاب التعليمية :ـ

1ـ تمكن المتعلم من إشباع رغباته وحاجاته النفسية مثل الحرية وممارسة القيادة والنظام والاجتماع . 
2ـ تجذب انتباه المتعلمين وتهيئهم إلى تلقي التعلم بسهولة ويسر . 
3ـ تتيح فرصة للمتعلمين للتعبير عن حاجاتهم ورغباتهم وميولهم وتتيح لهم أيضا فرصة التجديد وتخفف من حدة التوتر النفسي والعصبي لدى المتعلمين. 
4ـ ترفع من روح المعنوية للمتعلمين وتزيد من ثقتهم في أنفسهم واحترامهم للآخرين وأيضا احترام الآخرين لهم .

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
× تحدث معنا