تاريخ الوسائل التعليميه

تاريخ الوسائل التعليميه

تاريخ الوسائل التعليميه حيث هناك علاقة قوية بين الوسائل التعليمية والمنهج وهذه العلاقة هي علاقة اتصال وليست علاقة انفصال إذ لا يمكن للمعلم الاستغناء عنها في عملية التدريس

فأن النظرة للتعليم والتربية تحولت في ظل هذا العصر  الحاضر المتطور والتسارع في حفظ القوانين والحقائق نظريا , إلى تأكيدها وتحقيقها علمياً من خلال إضافة التطور على التعليم من وسائل حديثة تتجلى في العديد من الوسائط والوسائل التعليمية  وبناء على ذلك فقد تم تطوير أساليب التعليم وتطور وسائلة ليواكب التطور الذي يعيشه في هذا العصر ولتتناسب الأهداف العامة للتعليم مع أهداف التنمية البشرية التي تضعها الدولة , و الطريقه المنهجية التي تسير وفقها.

 

تاريخ الوسائل التعليمية
تاريخ الوسائل التعليمية

فأصبحت حقيقة  تهدف من خلالها التعليم لترسيخ المفاهيم والأساليب الحديثة  ألا وهي الحقائق والمفاهيم العلمية بصورة وظيفية , حيث تصبح المستويات الدراسية وسيلة لعملية بناء التلاميذ , ومساعدتهم لاكتشاف الكون والبيئة , الإعداد المميز لرجل المستقبل الذي يتمكن من الاندماج مع العصر وإحداثه وتطوراته ,واستيعاب المنجزات العلمية , واكتشاف ديمومة هذا التطور بحقائقها العلمية وبشفافية بعيداً عن القوالب النظرية الجامدة .

كما واضح أن  التعليم اليوم يهد لإكساب الدارس مهارات وظيفية ,عقلية ,عملية من خلال استخدام وسائل تعليمية يتمكن من خلالها التعامل مع الحقائق العلمية , وذهنية تعزز لدية حب الاكتشاف , وجذب اهتمامات وميوله بصورة أكثر مقاليه .

ويفيد بان لهذه الوسائل أهداف متعددة مثل تنمية مهارة التقليد والاستطلاع ,ومهارة البحث العلمي لدى الدارسين,واهم من كل ذلك تنمية التفكير العلمي عند الطلاب باعتبارهما سمة هامة وضرورية لتطوير الذهنية الفكرية لدى الدارس.

وقد ابرز علماء والمهتمين بالوسائل التعليمية أهمية الوسائل على أنها تعمل على تعزيز الخبرات الإنسانية وتقديم حقائق هادفة ذات معنى كما أنها تثير الاهتمام وتساعد على توجيه استجابة الطالب نحو الهدف المنشود كما أنها ويستخدمها تتغلب على الحدود الطبيعية والزمنية.

 تاريخ الوسائل التعليمية

    لقد تطورت الوسائل التعليمية مع تطور الحياة على الأرض ,وتعود البداية الحقيقية للوسائل التعليمية إلى قصتي ابني ادم ,قال تعالى”فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يوارى سورة أخيه قال يا وبلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سورة أخي , فأصبح من النادمين”, وبذلك علم الله ابن ادم كيف يواري سورة اخية من خلال ما قام به الغراب ,وهذا يعرف التعلم بالمحاكاة

أسهمت الحضارات القديمة مثل الحضارة التنقية , والفرعونية , السامية, والآرامية والأشورية والإغريقية وفلسفاتها إسهاما جيداً في تقدم الحياة على سطح الأرض وازدهارها , حيث يذكر أن حمورابى أمر بنقش شريعته على مسلة تصور الإلهة, وهي تعطيه مقاليد الحكم لإقناع الناس بذلك ,كما استخدم قدماء المصرين الرسومات والنقاشات لتوضيح الكثير من الأمور.

وان تطور استخدام الوسائل التعليمية ترجع إلى ثلاث محطات رئيسية وهي الرسالات السماوية التي نزلت على موسى , وعيسى, ومحمد عليهم السلام .

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
× تحدث معنا