الوسائل التعليميه تعتبر ثروه للطلبه من ذو الإعاقه ..تعتبر الوسائل التعليمية جزءاً رئيسياً من العمليه التعليميه للطلبة ذوي الإعاقة، فقد اصبح من الصعب الإستغناء عنها في المواقف التعليمية لما لها من دور في مساعدة الطفل ذي الإعاقة على استيعاب المفاهيم التعليمية المقدمة له وأداء المهارات التدريبية بأقل جهد ممكن وكلما أحسن اختيار التقنيات التربوية المساندة للتعليم وتم اختيارها بطريقة علمية سليمة أدى ذلك إلى الارتقاء بالخدمات الخاصه لذو الإعاقه من الطلاب
ويمكن تصنيف الوسائل التعليمية الي ما يلي:
1-الوسائل السمعيه المرئيه :الأفلام المتحركه والفيديوهات
2-الوسائل التعليمية المعتمدة على الاحساس واللمس
3-الوسائل التعليمية الواقعية كالرحلات والزيارات.
وتعتبر الوسائل ذات أهمية كبيرة عندما تثير اهتمام الطفل ذي الإعاقة ورغبته في التعلم، وتوفر الوقت على المعلمة عند شرح المادة التعليمية، وتساعدها في ايصال المعلومات للطفل وتزويده بخبرات متنوعة تنمي لديه روح المشاركة في الموقف التعليمي، وتيسر على الطفل عملية تذكر هذه المعلومات التي قدمت له واسترجاعها عند الحاجة لسهولة ربطها مع خبراته السابقة.
هذا ويحقق استخدام الوسائل التعليمية في بيئة الطفل ذي الإعاقة فوائد كثيرة أهمها:
1)إن تنوع استخدام الوسائل التعليمية يساعد المعلمة على ايصال معاني الألفاظ التي ليس لها دلالات واضحة في ذهن الطالب ذي الإعاقة، وتعطي لهذا اللفظ أبعاداً جديدة من المعنى، تقترب من قدرات الطالب وطبيعة إعاقته
2)تؤدي إلى زيادة المشاركة الايجابية للطفل أثناء الحصص واستثارته واشباع حاجاته، خاصة الأطفال الذين لديهم ضعف الانتباه والتركيز أو فرط الحركة.
3)تستعمل كوسيلة تعزيز للطفل حين يرتبط استخدامها بظهور السلوك المرغوب به عنده.
4)تساعد المعلمة على مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، الأمر الذي يتطلب منها التنويع في أساليب التعليم خاصة عند تعدد مستويات الأطفال في الصف الواحد.
5)تنمي الوسائل التعليمية خبرات الطفل ذي الإعاقة، وتجعله أكثر قدرة على ترتيبها وربطها بعضها ببعض وبناء خبرات جديدة تساعده في كل مجالات حياته
6)تزود البيئة التعليمية بإضافة أبعاد ومؤثرات جديدة لها، وتيسير بناء المفاهيم، وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية عند الطفل ذي الإعاقة خاصة عند استخدام الرحلات والزيارات والندوات والتلفاز كوسائل معينة.