مسرح العرائس التعليمي

مسرح العرائس التعليمي يلعب مسرح العرائس دورًا مهمًا في حياة الطلاب من خلال تنظيم منهج دارسي أو سلسلة من الدروس من خلال قوالب الدمى الفنية، خاصة لطلاب المدارس الابتدائية أو التعليم الأساسي في المرحلة الأولي.

مسرح العرائس التعليمي

ولكنه يعتمد على فلسفة تمثيله لعروس أو دمية تتحرك على خشبة المسرح. والأداء والتمثيل والحركة خاصة بشخصي لا يظهر وغير مرئي للجماهير.

مفهوم مسرح العرائس التعليمي

مسرح العرائس التعليمي
مسرح العرائس التعليمي

هي مرحلة تشجع على استخدام العرائس والدمى في العروض المستهدفة التي توفر للطلاب تجربة تعليمية رائعة.

إنها شكل ممتع من أشكال الترفيه والاستجمام للطلاب، خاصة في الصفوف الدنيا.

وأيضًا طريقة فعالة للتعبير عن فكرة أو موضوع معين. كما أنها فعالة لإضفاء الطابع الدرامي على المواد المدرسية.

أنواع مسرح العرائس التعليمي

مسرح العرائس التعليمي
مسرح العرائس التعليمي

  • سينما العرائس.
  • الدمى التي تحرك بالخيوط.
  • قفازات-عرائس -عرائس الأرجوزة
  • الدمى المتحركة التي تتحرك بعصا.
  • دمى الظل.

مسرح العرائس التعليمي هو مسرح الدمى وهو عرض قديم، يستخدمه الكثير من الناس للتأثير على الأطفال ومناشدة أفكارهم.

 وتوثيق العديد من القصص والأساطير الحقيقية والخيالية، حيث تم إنشاء شخصيات وهمية داخل اسم موجود بالفعل من أجل تسليط الضوء على شيء ما.

 أو حذر بشكل غير مباشر من ظلم الحكام، حيث ظهرت أنواع عديدة من العرائس والدمى.

 والتي كانت رخيصة في السابق وسهلة التصنيع، ثم تطورت حتى أصبحت معقدة في خصائص تشبه إلى حد كبير شخصيات الواقع، مما يتطلب جهدًا وفنًا ومعرفة في الإنتاج.

هذا إطار يتم تثبيت ورقة بيضاء عليه خلف المصباح.

ويتم وضع الدمية (لعبة العروس)، التي يتم تحريكها فوق الحبال، بين المصباح وبالتالي الشاشة البيضاء.

 ينعكس ظله على الشاشة، ويبدأ الراوي في سرد ​​القصص والحدث البطولي والدروس من خلال هذه الدمية.

 مغيرًا نبرة صوته لتناسب كل شخصية خلال هذا الأداء المسرحي.

نظر الأطفال إلى هذا المسرح كما لو كان هناك أشخاص من عالم آخر يختبرونهم ويؤثرون عليهم ويعتبرونهم أبطالًا أقوياء.

 ويجب اتباعهم وتنفيذ أوامرهم بمساعدة الأحاديث والقصص الخيالية، وعُرضت مسرحيات الدمى هذه في المقاهي لتسلية الكبار.

 وذلك من خلال عرض قصص الشعب التقليدي، وبالتالي سير الأبطال (أبو زيد الهلالي، عنترة بن شداد، بيغاسوس، وبالتالي، حكايات سندباد وما إلى ذلك).

مسرح عرائس العصي:

يعد في مضمونة نفس الطريقة، مسرح الظل، ولكن توضع العروس من أسفل الحجر بالعصي، وتحركها بسهولة حسب العمل المسرحي.

 وبالتالي القدرة على تحريك اليدين والجسم من خلاله، ومثال على ذلك شخصية كركوز.

 وهذا المصطلح من أصل تركي ويُقصد به (العين السوداء) وقد سُمي بهذا الاسم لأن الغجر عادة يؤدونها.

 والظهور عليها من وجهة نظر سوداء يعد كوميديا ​​لكثير من أنماط الحياة ومفاجآتها بطريقة ساخرة.

 أما بالنسبة للأكاذيب والسرقة والاحتيال التي تحدث للناس في علاقاتهم اليومية وفي الأسواق.

 فإن الدرس والتحذير من مصير هذه الشخصية، التي غالبًا ما ترتدي أزياء ملونة على وشك الانهيار، هو أمر اندفاعي ومتهور.

مسرح العرائس المتحركة:
مسرح العرائس التعليمي
مسرح العرائس التعليمي

ظهر مسرح العرائس في الماضي بين المصريين التقليديين، وبالتالي بين الفراعنة.

 وكذلك في الصين واليابان، حيث حمل أفكارًا دينية وروحية وسياسية.

استخدمها اليابانيون وأتقنوها لتصبح طريقة للتعليم والرعاية، وأصبحت مقدسات للكبار والصغار.

 أما بالنسبة للعرب، فقد ظهر مسرح العرائس في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث انتقلت من الأناضول إلى بلاد الشام ثم إلى مناطق أخرى.

وهذه العرائس تتكون من نوعين: بعضها صغير وتتحرك باليد بحركات معينة تتناسب مع سرد القصة.

 وبعضها يرتديه الممثل وتكون كبيرة الحجم وتتحرك بشكل ابداعي ومبتكر. تتراقص لإيصال رسالة ثقافية وتعليمية وترفيهية.

يعتمد مسرح العرائس التعليمي على شخص أو أكثر لتلبية احتياجات الجمهور وخاصة الأطفال.

ولتحقيق التوازن النفسي والعاطفي، وتخليص الطفل من ضغوط المعلمين والأسرة وبالتالي من الشارع، خلال فترة بهجة كوميدية وجمالية.

ومع ظهور وسائل الاتصال والتكنولوجيا واجتياحهم لبيوتنا وعقولنا وثقافتنا، تضاءل مسرح العرائس بشكل خاص.

وبالتالي مسرح الأطفال بشكل عام، وبشكل كبير في عالمنا العربي لأنه كان غائبًا عن الإعلام والتعليم.

 وهنا لا بد من إحياء هذا الفن وروعته، لأنه يساعد في ترسيخ القيم والمبادئ الصحية للصغار والكبار على حد سواء.

أهمية مسرح العرائس في التعليم

خاصة في المدارس الابتدائية أو التعليم الأساسي، على أساس أن الطفل يحب المرحلة كطريقة لتدريس منهجية من خلال الشكل الدرامي أو السردي الذي يبقى في ذاكرته.

وتعزيز أذواقهم بموضوعات عالية المستوى تهدف بعناية بعيدًا عن السرد الذي يكون مملًا.

وعندما تفكر في أن الطلاب في هذه المرحلة يميلوُن للغاية ويتعلمون بشكل أسرع بفضل الدروس التي تحتوي على صور.

وردود فعل أكثر إيجابية على تقنيات سرد القصص والحفظ.

لمسرح الدمى العديد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها للطالب:

بعضها أهداف وطنية تغرس خلالها العديد من القيم والمبادئ مثل حب الوطن والولاء وحماية الأرض في نفوس الأطفال.

كما يمكن لمسرح الأطفال أن يلعب دورًا فاعلًا في بناء مجتمع صحي وحل العديد من المشكلات الاجتماعية.

وبالتالي مشاكل كبار السن وعلاقتهم بالأطفال، فضلًا عن علاقة الطفل بالمدرسة والمنزل والأصدقاء ومحيطهم.

 إنه تأمل قوي في علاج بعض الأمراض العقلية.

واختيار دور مقبول للطفل، مما يؤدي إلى تحرره من المجمعات النفسية المرتبطة بالخوف والضعف الشخصي.

ومن الناحية الثقافية تعلم كيفية استخدام اللغة العربية بنجاح وتعلم كيفية توضيح النصوص الأدبية والتفاعل معها وتذوقها والشعور بجمالها.

ويمكن لمسرح العرائس التعليمي أن يكون مدرسة الفصاحة والكلام الصحيح واللغة والتلاوة التعبيرية ونافذة لتعريف الأطفال بالأدب العربي والعالمي بطريقة ممتعة تجعلهم يحبونه ويتفاعلون معه.

هناك أيضًا أهداف جمالية. يساهم مسرح العرائس التعليمي في تربية الذوق وتنمية العواطف وصقلها في الروح.

كما تهدف إلى إيقاظ إدراك الأطفال وإسعادهم، مما يضمن لهم في المستقبل أدق إحساس بحلاوة الفن.

 وخلق روح الإبداع فيهم وإثارة نفوسهم ومشاعرهم حتى يتسموا بالفضائل الإنسانية التي تتدفق من كل شيء جميل.

يتميز مسرح العرائس بتفرده لأنه من وسائل التربية الحديثة.

والتي يستطيع الطالب من خلالها تقبل كل مشاعره بالشخصية التي تعرض أمامه.

سواء بطريقة درامية أو مأساوية. ويظل لديه فضول للنجاح في الأعمال ونهاية الأحداث.

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك