مراحل تطبيق استراتيجية العصف الذهني التعليمية ومبادئها وإستخداماتها

استراتيجية العصف الذهني التعليمية

استراتيجية العصف الذهني التعليمية ، هي عبارة عن طريقة إبداعية تتمثل في أن يقوم بعض الأشخاص بتجميع و ترتيب كافة أفكارهم الإبداعية و إقتراحاتهم مِن أجل الوصول لحل نهائي لمشكلة معينة.

مبتكر استراتيجية العصف الذهني التعليمية

مبتكر استراتيجية العصف الذهني التعليمية
مبتكر استراتيجية العصف الذهني التعليمية

تم إبتكار إستراتيجية العصف الذهني سنة 1953 مِن قبل أليكس أوزبور حيث قام هذا الشخص عن طريق كتابة ” التخيل التطبيقي” بطرح الفكرة و وضع قواعدها الأولى، و مِن الجدير بالذكر أنه تم إجراء الكثير مِن الدراسات العلمية المختلفة حول هذه الإستراتيجية لإكتشاف مدى فعاليتها و هل هي فعلاً أكثر كفاءة مِن إستراتيجية العمل الفردي و قد كانت النتائج في قمة الإيجابية مما دفع الكثير مِن الباحثون في تطوير هذه الإستراتيجية على مر الزمن.

تعرف على: خطوات تنفيذ استراتيجية أعواد المثلجات وهم فوائد ومُميزات هذه الإستراتيجية

إستخدامات استراتيجية العصف الذهني

مِن الممكن إستخدام هذه الإستراتيجية في الكثير مِن الحالات مثل:

1- إدارة المشاريع.

2- التخطيط العملي.

3- إيجاد أفكار للإعلانات التجارية.

4- بناء فريق العمل.

5- حل مشاكل مختلفة.

مراحل العصف الذهني

مراحل العصف الذهني
مراحل العصف الذهني

1- المرحلة الأولى مِن استراتيجية العصف الذهني التعليمية 

تتمثل المرحلة الأولى مِن العصف الذهني في توضيح المشكلة المراد حلها ثم تحليل كافة عناصرها و عرضها على مجموعة مِن الأشخاص.

ملحوظة: في هذه المرحلة لابد مِن إختيار مسؤول للمجموعة كي يُدير الحوار فيما بينهم.

قد يهمك: استراتيجية الطاولة المستديرة

2- المرحلة الثانية مِن استراتيجية العصف الذهني التعليمية 

أما هذه المرحلة ففيها يتم تجميع كافة الأفكار التي أتى بها الأشخاص المشاركين في الإستراتيجية، و إعادة بناء هذه الأفاكر و مناقشتها كلاً على حدا بشكل فردي أولاً ثم مع المجموعة فيما بعد.

3- المرحلة الثالثة مِن استراتيجية العصف الذهني التعليمية 

وفي هذه المرحلة النهائية يتم إختيار أفضل الأفكار و المقارنة بينها لإختيار فكرة واحدة ليتم تطبيقها.

مباديء استراتيجية العصف الذهني

مباديء استراتيجية العصف الذهني
مباديء استراتيجية العصف الذهني

يوجد بعض المباديء الأساسية التي تُساهم في عمل هذه الإستراتيجية و هذه المباديء تتمثل في:

1- حجب النقد

لابد مِن الإبتعاد عن النقد تماماً فالغرض مِن عملية العصف الذهني إبتكار أفكار جديدة و مشاريع متميزة إبداعية و مشاركتها مع الأخرين، و مِن الجدير بالذكر أن هذا النقد يكون في لاحقاً في المراحل النهائية مِن عملية العصف الذهني.

إقرأ أيضاً: أهمية استراتيجية الدقيقة الواحدة وخطوات تطبيق الإستراتيجية

2- التركيز على المقدار

كلما كان عدد الأفكار المبتكرة أكبر كلما كانت الفرصة أكبر في إيجاد الحل الأمثل لأياً ما كانت المشكلة التي يتوجب حلها.

3- خلط و تطوير الأفكار

ويتمثل هذا المبدأ في خلط كافة الأفكار الجيدة التي تم توليدها خلال جلسة العصف الذهني ثم إختيار الفكرة الأفضل و تطويرها بشكل جماعي.

4- الترحيب بالأفكار الغير إعتيادية

إتباع إستراتيجية العصف الذهني يُمكن المشاركين فيها إبتكار أفكار إبداعية خارجة عن المعتاد، في الواقع هذه الإستراتيجية تعتمد على الإبتعاد عن كل ما هو مألوف.

العصف الذهني الإلكتروني

يُعد العصف الذهني الإلكتروني أحد الطرق الفعالة في إتخاذ القرارات و تتمثل هذه الطريقة في إجتماع كافة المدراء في غرفة واحدة مغلقة و يتم وضع كافة الأعضاء المشاركين أمام شاشة الحاسوب و يجب أن يكون الحاسوب مرتبط بجهاز تحكم مركزي، ثم يتم تحديد مشكلة معينة و تُطبق إستراتيجية العصف الذهني و لكن إلكترونياً بحيث يُدرج كاف المشاركين أفكارهم و أرائهم دون أي مناقشة و دون معرفة هوية صاحب الفكرة.

وبعد الإنتهاء مِن وضع المقترحات تحت إطار مِن السرية التامة يتم تحليل كافة المقترحات و الأفكار و إختيار الأفضل و الأنسب عن طريق التصويت.

تعرف على: استراتيجية القفل والمفتاح

مزايا العصف الذهني الإلكتروني

أكثر ما يُميز هذه الإستراتيجية الرائعة هو أنها تُمكن الأعضاء مِن المشاركة و إبداء أرائهم و إقتراحاتهم تحت إطار مِن السرية التامة دون أن يعرف أي أحد صاحب الفكرة أو الإقتراح.

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك