الأخبار
مكونات استراتيجية خرائط المفاهيم ودورها في العملية التعليمية
أكتوبر
استراتيجيه خرائط المفاهيم ،واحدة من استراتيجيات التعلم القائمة على خرائط المفاهيم، والتي يتم تعريفها على انها مجموعة من الرسومات التخطيطية ،والتي إما أن تكون ثنائية البعد ،أو أحادية البعد ومعتمدة في الترتيب على الشكل الهرمي للمفاهيم داخل البيئة الدراسية، تدرجا من أعلى الهرم نزولا إلى قاعدته الأكثر شمولية في استخدام استراتيجيه خرائط المفاهيم.
مكونات استراتيجيه خرائط المفاهيم
تتكون الاستراتيجية من المفهوم العلمي القائم على البناء العقلي، والناتج من الصفات المشتركة أو مجموعة من التصورات الذهنية التي يقوم على تكوينها الفرد للأشياء ،مع وضع المفهوم داخل هندسي مربع أو دائرة أو أن يكون عبارة عن كلمات ربط التي تعتبر أنها كلمات يتم اعادة استخدامها لربط المفاهيم ،مثل القول أن الجملة تنقسم إلى الجملة الاسمية والجملة الفعلية وهكذا ،وتلك المكونات لها مجموعة من الأشكال والأنواع مثل مفاهيم ربط ومفاهيم فصل ومفاهيم علاقة ومفاهيم تصنيفية ومفاهيم علمية ومفاهيم وجدانية ،وكل ذلك يقصد به العمل على تبسيط المادة العملية للطلاب من اجل التعزيز ،والترسيخ للعملية التعليمية والمفاهيم داخل المحتويات الدراسية وتبسيطها للطلاب.
اقرأ أيضا
أهمية استراتيجيه خريطة المفاهيم
أهمية الاستراتيجية للمتعلم
– تساهم استراتيجيه خريطة المفاهيم على تقيد للمتعلم إمكانية البث عن المفاهيم المتشابهة ،والعلاقات فيما بينها وما اوجه الاختلاف بين تلك المفاهيم، وهذا الأمر يعمق بالعفل ترسيخ المعلومة بشكل صحيح للمفهوم.
– العمل على مساعدة ربط المفاهيم الجديد بالمفاهيم السابق عرفها المتعلم والموجودة داخل البنية المعرفية
– المساهمة الأكيدة في الفصل بين المعلومات الهامة والمعلومات الهامشية، والعمل على اختيار الأمثلة والملائمة لتوضيح المفاهيم
– التأكيد على اعداد الملخص التخطيطي لما تم التعلم والتنظيم العام لمواضيع الدراسة والمفاهيم العامة لها .
– المساهمة في عمل تقييم للمستوى التحصيلي للمتعلم بنجاح.
– التحقق من التعلم الحامل للمعنى
– العمل زيادة وارتفاع المستويات التحصيلية لدى المتعلمين، والقدرة على الاحتفاظ بما تم تعلمه في الذهن لأكبر فترة ممكنة .
– العمل على الإبداع والتفكير التأملي من خلال بناء خريطة المفاهيم ،والعمل إلى إعادة بناء مرة اخرى.
اقرأ أيضا
أهمية الاستراتيجية للمعلم
– تقدم الاستراتيجية للمساهمة في مساعدة المعلم على عمل التخطيط الاستراتيجي، سواء كان ذلك للدرس أو الوحدة التعليمية أو الفصل الدراسي بالكامل أو على المستوى الدراسي الكلي.
– العمل على بقاء تركيز انتباه المتعلمين ،وإرشاد المتعلم إلى طريقة التنظيم للتفكير أو اكتشاف الأفكار.
– المساهمة في تحديد مدى اتساع أو العمق المرغوب في أن تكون المادة العلمية عليه.
– العمل على اختيار الأنشطة الدراسية الملائمة، أو الوسائل المساعدة في عملية التعلم.
– العمل على كشف التصورات التي تكونت بشكل خاطئ عند المتعلمين ،أو العمل على التصحيح
– تقديم التقويم للمعلم للتأكيد على الوقوف وتفهم الطلبة للترطيب البنائي للمادة الدراسية .
– العمل على مساعدة المتعلمين على إتقان المفاهيم القدرة على بناءها ،أو المقررات والمواد التعليمية بداخلها.
اقرأ أيضا
– المساهمة في قياس مستويات التفكير العليا من التحليل والتركيب والتقويم عند المتعلم، لأنه يتطلب من أن يكون المتعلم على مستوى عالي من التجريد الفكري
– تنمية روح العمل الجماعي والاحترام المتبادل بين المعلم والمتعلم
– المساهمة في توفير بيئة تعليمية جماعية للمناقشة بينهم.
– العمل على قياس التغير والتطوير للمفاهيم عند المتعلمين.
– المساهمة في تنظيم تتابع الحصص التعلمية داخل الغرف الصفية بما يخدم المحتويات الدراسية .
– التفعيل لدور المتعلم داخل العملية التعليمية الخاصة به وعمل ورابط تقاطعية بين فروع المعرفة
