استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان

استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان ، تعد استراتيجية من استراتيجيات التعلم الذاتى ، وهى استراتيجية تسعى لايجاد تطبيقات حديثة فى أساليب التعليم ، وذلك يكون من خلال نظريتى التعزيز “سكنر” التى تسمى بنظرية علم النفس السلوكى ، ونظرية التعلم للاتقان ، وتعتبر هذه الطريقة طريقة تعليم فريدة من نوعها ، حيث أنها تهدف الى توضيح استراتيجية التعلم للاتقان كوسيلة من وسائل التعلم الفردى يجمع بين أساسيات التعلم للاتقان ، وبين علم النفس السلوكى ، كما أن هذه الاستراتيجية لا تحتاج الى أى أجهزة تعليمية خاصة ، مع أنها غير مكلفة .

استراتيجية كيلر أوالتعلم للاتقان
استراتيجية كيلر أوالتعلم للاتقان

فد يهمك : استراتيجية التعلم الذاتى

ظهور وتطور استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان

ظهرت هذه الاستراتيجية على يد “كيلر” فى الجامعة البرازيلية الجديدة ، وطبقت هذه الطريقة من التدريس على الكثير من الجامعات الأمريكية ، كما أشار “جال رويد” فى عام 1982 أن استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان تعد من استراتيجيات التعلم الذاتى ، حيث أنها تهدف الى الوصول بالطالب أو المتعلم بمستوى الاتقان الأفضل من التعليم ، ومن ثم وجد “كوليك” فى عام 1979 هو وزملاؤه أن نتائج هذه الطريقة فى الامتحانات النهائية للطلاب الذين درسوا نظام كيلر للتعلم الذاتى ، حققت نجاحا أكثر بالنسبة لنتائج الطلاب الذين تعلموا بنفس الطريقة ، ولكن بواسطة الطرق التقليدية ، ويعود انتشار هذه الطريقة الى طبيعة الخصائص والفوائد التى حققتها .

أهداف استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان

استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان
استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان

– الوضوح الكامل والتام عند صياغة الوحدات الصغيرة فى برنامج تدريس الطلاب .

– هذه الاستراتيجية تحدد للطالبمدى سرعته وتقدمه فى الدراسة وفقا لقدراته ووقته لتحقيق النجاح والاتقان .

– تنمية روح التعاون بين المعلم والطالب وهذا يجعل الطالب أكثر استيعابا للمادة .

– الاعتماد على المشرفين فى تنفيذ هذا الاسلوب من التدريس وقيامهم بعمل اختبارات للطلاب ووضع الدرجات أمامهم مباشرة لتحديد مدى استيعابهم للمواد الدراسية .

– يعتمد هذا الأسلوب على استخدام بعض الجوانب التى تقوم عليها عمليات التوجيه لمصادر المعلومات أو توجيه الطالب لحل مشكلة ما .

– عدم وجود جزاء للطالب عندما يخطئ ، والطالب الذى يخطئ يتعلم من خطأه حتى يصل الى درجة الاتقان المطلوبة .

تعرف أيضا على : استراتيجية التعلم الفردى

فوائد استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان

– يعمل هذا الأسلوب من التدريس على زيادة التحصيل الدراسى لدى كل طالب .

– تقدم أساليب تتناسب مع جميع امكانيات الطلاب وسرعتهم البديهية ، وتراعى الفروق الفردية بينهم ، وذلك لتحقيق أهداف التعلم والوصول الى الاتقان فيه .

– توفر أفضل خبرات التعلم لتحقيق الأهداف المرجوة لكل طالب ، حتى يستطيع الوصول الى أعلى قمم النجاح .

– تساهم هذه الطريقة فى تقديم تغذية راجعة وفورية للطلاب تساعدهم على التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم .

– تدفع الطلاب للتعلم وتنمى لديهم روح المسئولية والاعتماد على النفس .

– هذه الطريقة دفعت دفعت التعليم الفردى الى التقدم والارتقاء به الى الأفضل فدفعته دفعة قوية لترتقى بمستويات الحركة التربوية والتعليم .

اقرأ أيضا : استراتيجية القفل والمفتاح

الفروض التى ترتكز عليها استراتيجية كيلر أو التعلم بالاتقان

استراتيجية كيلر أو التعلم للاتقان
استراتيجيه كيلر أو التعلم للاتقان

– وضوح الأهداف بالنسبة للطالب لكى يصبح التعلم أكثر فاعلية وتقبل .

– التفاعل الشخصى بين المعلم والطالب ، والمعلم يتولى توجيهه لاقباله على التعلم ، وبقدر هذا التفاعل الذى يكون بينهم بقدر ما يكون الطالب مقبل على التعلم ويكون أكثر فاعلية .

– وجود الاتقان فى الوحدات الدراسية قبل الاقبال على وحدات أخرى .

– وجود تغذية راجعة فورية فى حين الانتهاء من آداء الطالب ، وهذا لتعرف الطالب على نتائج آدائه .

– تنظيم محتوى المادة الدراسية بطريقة سلسة وجيدة لاستيعاب الطلاب بسهولة ويسر ، وتقديم تلك المحتويات بطريقة متتابعة وصغيرة .

– الاحتبارات المتكررة عدة مرات داخل الفصل الدراسى ، وهذا يجعل الطالب أكثر فاعلية للمواد الدراسية .

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك