استراتيجية النصف الاخر

استراتيجية النصف الاخر

استراتيجية النصف الاخر تُستخدم هذه الإستراتيجية على نطاق واسع لتعليم الأطفال بطريقة ديناميكية وحيوية تلهمهم المتعة والسعادة والاقبال على التعليم وتعد هذه الاستراتيجية نهج أكاديمي متبع في التعليم.

في عرضنا لاستراتيجية النصف الاخر، يجب أن نحدد في البداية مفهوم هذه الاستراتيجية، وهذه إحدى الاستراتيجيات التعليمية النشطة التي تعتمد على النشاط البدني للطلاب.

ويوزع الطلاب وجهًا لوجه في دائرة بجانب بعضهم البعض، ثم يبحث كل طالب عن النصف المقابل من الورق المقوى الذي يحمله.

 ويجد كل طالبين بعضهما البعض في زاوية مختلفة حتى ينتهي البحث بين الطلاب.

أهمية استراتيجية النصف الآخر في الكتابة

استراتيجية النصف الاخر
استراتيجية النصف الاخر

أبدت المدارس والمؤسسات الأكاديمية في السنوات الأخيرة اهتمامًا باستخدام استراتيجيات تعليمية نشطة متعددة.

 نظرًا لفعاليتها مع الطلاب ذوي الأساليب الشائعة جدًا في عملية التدريب.

 لذلك نقدم لكم استراتيجية النصف المقابل للاستفادة من أهم أهدافها وفوائدها، والتي يتم عرضها في الفقرات التالية:

شجع المتعلمين على إكمال الدرس بطريقة ممتعة دون الشعور بالملل.

قم بزيادة تعلم المتعلمين بعد التمرين بحثًا عن حل للسؤال الموجود على البطاقة.

هذا يزيد من ثقة الطالب بنفسه وقدرته على أن يكون دقيقًا.

تنمية المهارات والقدرات الشخصية للطالب.

هذا يزيد من العلاقة الحميمة بين الطلاب ويقوي الرابطة الاجتماعية بينهم.

يتعلم الطلاب التعاون والمشاركة.

يساعد ذلك كل طالب على تحديد مستوى إنجازه، مما يسهل عليه التكرار والتركيز على التكرار.

أضف إلى الدرس جوًا من المرح والسعادة يساعد في حب التعلم والاستمتاع بالتعلم والتعلم السهل.

إثارة حماس الطلاب ونشاطهم أثناء التعلم.

يُظهر للطلاب قيمة العمل معًا ويمنحهم المعرفة حول طبيعة العمل.

يساعد الطلاب على تعلم متميز وأن يكونوا قادرين علي قبول الآخرين، ويزيد من قدرتهم على النقاش والحوار دون تعصب أو كراهية الذات.

هذا يساعد الطالب على استيعاب وتنظيم المعرفة المكتسبة في دماغه بشكل صحيح من أجل توسيع الاستيعاب.

الانتهاء من طريقة الخلط بين الطلاب المختلفين لفصل دراسي مكافئ حتى يعتادوا على المشاركة مع بعضهم البعض.

مراحل تطبيق استراتيجية النصف الآخر

استراتيجية النصف الاخر
استراتيجية النصف الاخر

هذه الإستراتيجية سهلة التنفيذ للغاية لأنها ليست باهظة الثمن، فكل ما تحتاجه هو مكان يمكن للطلاب التنقل فيه.

وكذلك تحتاج إلى بعض البطاقات الورقية التي سيتم كتابة الأسئلة عليها.

مع مراعاة عدد البطاقات المسموح بها لجميع الأطفال يمكنهم المشاركة والعثور على النصف المقابل.

 لذا فإن خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية هي كما يلي:

تحضير البطاقات بواسطة المعلم.

تنظيم مواقف الطلاب في دائرة.

وزع البطاقات على الطلاب.

اعرض البطاقات بين الطلاب وبعضهم البعض.

تناوب البطاقات بين الطلاب.

كرر النقطتين الأخيرتين حتى يصل كل طالب إلى النصف المقابل من بطاقته.

قيمة التعلم النشط

يمكن أن يكون التعليم النشط طريقة تدريس تم الاعتماد عليها في السنوات الأخيرة، والتي تهدف إلى إشراك الطلاب في العملية التعليمية بحيث لا يتلقون البيانات فحسب.

 بل ويستنجونها ويستخرجونها بأنفسهم. وهناك العديد من الاستراتيجيات التي سيتم تنفيذها خلال هذه الطريقة التعليمية.

بما في ذلك استراتيجية النصف المقابل التي نتحدث عنها في هذا الموضوع وأهم قاعدة في التعلم النشط هي تحويل التركيز من المعلم إلى المتعلم. وتحويل الطلاب ألأى عوامل نشطة في العملية التعليمية.

أمثلة استراتيجية النصف الآخر

استراتيجية النصف الاخر
استراتيجية النصف الاخر

غالبًا ما تُستخدم هذه الاستراتيجية بنفس الشكل تمامًا وفي نفس النوع تمامًا من الأسئلة، اعتمادًا على الأنسجة التي تتم دراستها ووفقًا لعمر ومرحلة تدريب الطلاب.

كلما تقدم الطلاب في السن، زادت صعوبة هذا التعلم. فيما يلي بعض النماذج والأمثلة لتطبيق هذه الاستراتيجية:

في سن مبكرة، يمكن للمدرس طباعة الصور على بطاقات الأسئلة، ثم كتابة ما يشير إلى تلك الصورة على البطاقة المقابلة.

في مرحلة أكثر تقدمًا، يمكن لمعلم اللغة العربية استخدام هذه الاستراتيجية.

، على سبيل المثال، لإظهار وزن السيارة. ثم يكتب اسم السيارة على بطاقة السؤال، وعلى البطاقة الأخرى – الحمولة بهذا الاسم.

ثم يختار كل طالب وزنًا مقبولاً للسيارة التي يحملها.

غالبًا ما تستخدم هذه الاستراتيجية في العلوم للعمل المتقدم نسبيًا.

ويكتب المعلم مصطلحًا علميًا لشيء ما على الورق المقوى، ثم يكتب على بطاقة أخرى ما يمثله هذا المصطلح.

يمكن أيضًا استخدام هذه الاستراتيجية في الجغرافيا. يكتب المعلم نصيب المحصول في المنطقة.

 ثم يكتب اسم المنطقة على البطاقة المقابلة، وبالتالي يختار الطالب الإجابة الصحيحة.

يمكن لمدرس التاريخ أيضًا استخدام هذه الإستراتيجية، وستكون مفيدة جدًا في تسهيل تذكر الطلاب للحدث.

ولذلك يكتب المعلم الحدث على بطاقة السؤال ثم يكتب العام الذي وقع فيه الحدث أو اسم الملك أو الحاكم التي وقع فيها الحدث.

 ويميز الطالب إجابة مقبولة، ثم بعد ذلك يمكنه استخدام هذه الاستراتيجية في عدة مواضيع ولأعمار مختلفة.

استراتيجيات التعلم النشط الأخرى

يعتمد التعلم النشط على تفاعل الطلاب مع المعلم أثناء الدرس من أجل استكشاف المعرفة بأنفسهم.

 وليس فقط للعب دور المتلقي، ويمكن أن يكون هذا التفاعل حركيًا ولفظيًا ولغويًا وغيرها.

 الاستراتيجيات التي يجب استخدامها أثناء تنفيذ نظام التعلم النشط، وإليك بعض هذه الاستراتيجيات التعليمية:

استراتيجية التساؤل المتبادل: وهي طريقة لتبادل الأدوار بين الطالب وبالتالي المعلم.

 عندما يقوم الطلاب بإعداد أسئلة تتعلق بالموضوع قيد الدراسة، وبالتالي يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات.

 ثم تقوم كل مجموعة بطرح الأسئلة التي يقومون بها. وقد أعدوها مسبقًا وشرحوها ومناقشتها مع زملائهم من المجموعات الأخرى.

وهذه طريقة تؤسس المعلومات في أذهان الطلاب حيث يتعلم الطلاب الاستماع إلى آراء الآخرين ومناقشتها.

إستراتيجية الإيقاف المؤقت: تعتمد هذه الإستراتيجية على وقت مقاطعة الدرس.

 حيث تكون هناك مناقشات بين الطلاب وكل شخص آخر حول المعرفة التي اكتسبوها.

ويتم ذلك في بضع دقائق للإيمان بهذه المعلومات، أو مناقشة هذه المعلومات مع بعضكما البعض.

أو إعداد أسئلتهم الخاصة حول الموضوع ومساعدة بعضهما البعض في اكتشافها.

 إستراتيجية اخفض يدك: هذه تقنية تجمع بين الحركة واللغة حيث يوزع المعلم بطاقات تعليمية تحتوي على بعض الإجابات لطلابه.

ثم يطرح بعض الأسئلة، فيرفع الطالب ورقة الحل ويسمح له المعلم بذلك. وقرأتها.

نختتم هذا الموضوع بتقديم استراتيجية النصف الاخر، للمعلمين لتطبيقها في الفصل مع طلابهم.

وكذلك تقديم بعض المعلومات حول هذه الإستراتيجية، ونأمل أن يكون موضوعنا مفيدًا لقرائنا الأعزاء ومرضيًا لهم.

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك