استراتيجية المقارنة

استراتيجية المقارنة هي واحدة من استراتيجيات التعليم التعاوني النشط الذي يهدف إلي تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية و جعله محور أساسي و عضو فعال في عملية تعلمه

تعتمد استراتيجية المقارنة علي دراسة موقفين أو فكرتين تعليميتين مطروحتين للدرسة و الاستعانة بمجموعة من المقاييس اللازمة لاكتشاف أوجه التشابه و أوجه الإختلاف بينهما ، حيث تقوم بتحليل عناصر و خصائص كلا الموقفين المتطابقة و الغير متطابقة بهدف توضيح و تفسير الفكرتين و كشف غموضهما

تعتمد الاستراتيجية علي عدة مهارات ذهنية و معرفية من أهمها : مهارة الملاحظة و التحليل ، مهارة التركيز علي التفاصيل و الرؤية الشاملة لجوانب الموضوع ، مهارة الطالب علي الانتباه ، قدرة الطالب و دقته في اكتشاف أوجه التشابه و أوجه الاختلاف بين الفكرتين المطروحتين للدراسة

تتناسب الاستراتيجية مع جميع المراحل العمرية و التعليمية للطلاب ، كما يمكن تطبيقها علي جميع المواد الدراسية

قد يهمك التعرف علي :

أهمية استراتيجيات التعلم التعاوني وخطوات تنفيذها ودور المعلم في هذه الإستراتيجية

استراتيجية المقارنة

أهداف استراتيجية المقارنة 

  1. تستخدم الاستراتيجية بهدف بحث أوجه التشابه و اوجه الإختلاف بين فكرتين أو موقفين تعلميين أو أكثر من اجل الوصول لأهداف معينه 
  2. تعمل الاستراتيجية علي تحليل الخصائص و الصفات المتطابقة و الصفات الغير متطابقة ، بغرض الوصول للأهداف المحددة من خلال التحليل 
  3. كما تهدف الاستراتيجية إلي مساعدة الطلاب للوصول إلي تفسير أقوي و فهم متعمق للأفكار و المواقف التي يتم المقارنة بينها ، بهدف تسهيل عملية إتخاذ القرارات أو كشف و توضيح الغموض الذي يشوب تلك المواقف و الأفكار  
  4. تعتمد الاستراتيجية علي استخدام بعض العمليات و المهارات العقلية مثل : التصنيف ، و التعريف ، و التحليل بالقياس و غيرها  
  5. تهدف الاستراتيجية  إلي ترتيب مهارات التفكير ، و مراحله بشكل منهجى مضبوط ، و  الوصول لمراحل الفهم المركز العميق 

 

مراحل تطبيق الاستراتيجية 

  • المرحلة الأولي : يتم فيها فحص و اختبار خصائص و صفات كلا من الموقفين أو الفكرتين التعليميتين المطروحتين للدراسة 
  • المرحلة الثانية : تقوم علي عمل قائمة تشتمل علي أوجه الإختلاف و الفروق بين كلا الموقفين المطروحين للدراسة و المقارنة 
  • المرحلة الثالثة : يتم فيها عمل قائمة أخري تحتوي علي أوجه التشابه و التطابق بين الفكرتين أو الموقفين المطروحين للدراسة 
  •  المرحلة الرابعة : يتم فيها تلخيص كلاً من أوجه التشابه و أوجه الإختلاف بين الأفكار التعليمية التي تم المقانة فيما بينها 

تعرف كذلك علي : 

تعريف استراتيجية الرؤوس المرقمة وخطوات تطبيقها وأهميتها وفوائدها وظروف تطبيقها 

استراتيجية المقارنة

أنواع المقارنة

  • المقارنة المفتوحة 

تعتمد المقارنة المفتوحة علي استخدام استراتيجية العصف الذهني في اكتشاف نقاط التشابه و نقاط الإختلاف بين المواقف و الأفكار التعليمية المطروحة للدراسة ، وتعتمد علي مجموعة اعتبارات شاملة مرتبطة بالمواقف التعليمية موضع الدراسة 

تساهم المقارنة المفتوحة في في تفسير و فهم بعض من نقاط التشابه أو الاختلاف الهامة ، التي قد لا تؤخد في الإعتبار في المواقف العادية 

  • المقارنة المركزة 

يعتمد هذا النوع من المقارنة علي تحديد نقاط التشابه و نقتط الإختلاف التي يجب التركيز عليها و وضعها ضمن نطاق الدراسة 

و يتم فيه تسليط الضوء و التركيز علي نقاط التشابه و نقاط الاختلاف الهامة   

تقوم في البداية علي تحديد نقاط التشابه و أوجه الاختلاف و العوامل التي يجب مراعتها عند القيام بالمقارنة ، و تحديد العوامل و الأسس التي سيتم الإختيار بناءً عليها 

استراتيجية المقارنة

 اقرأ أيضاً : 

كيفية تطبيق استراتيجية العمل الجماعي وأهم مُميزات وعيوب وأهداف هذه الإستراتيجية التعليمية 

لمعرفة المزيد اضغط هذا الرابط 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك