استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة ، تعتمد استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة على تقديم مشكلة حقيقية حتى يتمكن الطلاب من ممارستها بدون أي تقديم مسبق لها، ويستطيع الطلاب التعرف على مناطق التعليم عن طريق تحليل مبادئ المشكلة بالإضافة للمهارات والمعرفة التي تستخدم لحل المشكلة والتي تنتج عن تطبيق تلك الإستراتيجية، وتتمثل خطوات تطبيق إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة بسيطة تبدأ بطرح المشكلة بين الطلاب واستثارة دوافعهم للعمل، وإعطاء الطلاب فرصة للتفكير بحلول مختلفة، وتناسب هذه الإستراتيجية مهام التعلم وتستطيع تحديد الاختيار الصحيح لمهام التعلم ودرجة تفاعل المعلمين مع الطلاب وطريقة تقييم المعلم وفقا لدرجة تنفيذه النموذج البنائي في التعلم، وقبل البدء في شرح الخطوات التفصيلية لتنفيذ إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة يجب التأكيد أن هذه الإستراتيجية لا تصلح للمعلمين الذين لا يزالوا يعتمدون الطرق التقليدية.

قد يهمك أيضاً: استراتيجية الطاولة المستديرة

استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة
استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

تعتمد إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة، على عدة عوامل هامة تساعد على تنفيذ هذه الاستراتيجية وهي:

  • البدأ في تقديم المشكلة حتى يستطيع أن يتمكن الطلاب من التعرف على مناطق التعلم من خلال التحليل المبدئي.
  • المعرفة والمهارات التي يتم اكتسابها تطبق لحل المشكلة، مما يساعد على تلخيص ما تم تعلمه ودمجه مع المعلومات السابقة.
  • يتمكن التعلم المتمركز حول المشكلة من دمج المعرفة في الفروع المختلفة مقارنة بالمناهج الأخرى بسبب نظريات التعلم المتمركز حول المشكلة والتي تلبي احتياجات المتعلم.

خطوات تنفيذ استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

  • طرح المشكلة على الطلاب بطريقة تستثار فيها دافعهم للعمل وشعورهم.
  • إعطاء الطلاب فرصة لمجموعات الطلاب للتفكير في حلول مختلفة واستخدام أدوات مختلفة.
  • تدوين كل الحلول التي توصلت إليها الطلاب.
  • التجول بين مجموعات الطلاب ومحاورتهم ومراقبتهم مع التوضيح.
  • بعد تعيين وقت مخصص وانتهاءه مع كل فريق، يتم عرض المجموعات المتعاونة للحلول والأفكار.
  • مناقشة الفصل كمجموعة واحد من الإجابات المطروحة، وتلخيصها من جانب المعلم.

تعرف على: استراتيجية النصف الآخر

استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة
استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

أهمية إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

  • تناسب إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة بعض مهام التعلم ذات علاقة بحل المشكلات وهي المشكلات المفتوحة التي يمكن حلها بأكثر من حل.
  • تتحدد فاعلية الإستراتيجية وفقا الاختيار الصحيح لمهام التعليم وتطبيق الشروط كاملة.
  • تفاعل الطلاب مع مهام التعليم ومع بعضهم البعض.
  • ممارسة المعلم لأدواره وفق النموذج البنائي في التعلم.
  • توافر الأدوات والأجهزة اللازمة لممارسة الأنشطة المتضمنة في مهام التعلم.
  • توافر الوقت الكافي لممارسة هذه الأنشطة، بحيث لا يكون الوقت عنصرا ضاغطا على المتعلم أو المعلم.

اقرأ أيضاً: استراتيجية الدقيقة الواحدة

استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة
استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

عيوب إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

  • أهم عيوب إستراتيجية التعلم المتمركز هي كونها لم تتضمن هذه الإستراتيجية مكون خاص بعملية التقويم، لذا يجب على من يستخدمها.
  • يجب أن يكون هناك نظام خاص بعملية التقويم وفق بعض الأفكار التي قدمناها من قبل عند تناولنا لمشكلة التقويم في النموذج البنائي للتعليم المعرفي.
  • لا تصلح هذه الإستراتيجية لتدريس حل المشكلات إذا كان في يد المتعلم كتب تقليدية تقدم حلولا جاهزة لهذه المشكلات لكون الإستراتيجية تعتمد على الحلول الغير تقليدية اعتمادا على ذاكرة الطلاب والمعلومات التي درسوها من قبل وقدرتهم على تطوير تلك المعلومات لتصبح مناسبة.
  • أسلوب حل المشكلات في تلك الإستراتيجية يمر بمراحل عدة تختلف حسب المرحلة العمرية وقد تصل إلى  9 مراحل مما يجعل الأمور صعبة أحيانا على الطلاب بسبب شعورهم بالملل مما يلقي المسئولية على جانب المتعلم معاملته للطلاب.
  • يجب التعامل مع هذه المشكلة من خلال خطوات محددة ومتسلسلة لا يمكن تجاوزها وتصلح لموقف تعليمي معين.
هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك