الأخبار
إستراتيجيات محو الأمية
سبتمبر
إستراتيجيات محو الأمية، تختلف إستراتيجيات تدريس محو الأمية تبعا لأعمار المتعلمين، ومدى قدرتهم على الاستيعاب، ورغبتهم بالتعلم، ومن الضروري تشجيعهم، ومساعدتهم بكافة الطرق للوصول إلى ما يرغبون به، بغرض تعويضهم عما فاتهم، وعن تأخرهم الذي قد يكون نتيجة عدة أسباب، منها أسباب السياسية كالحروب التي تمنع الخروج من المنازل، أو الفقر، أو بعض العادات التي تمنع الإناث من التعلم، لذلك يجب إتباع الطرق الصحيحة أثناء تدريسهم حتى نتمكن من إفادتهم، ويوجد عدة إستراتيجيات لتعليم الكبار في محو الأمية بداية من الإستراتيجية الصوتية، والإستراتيجية الأبجدية، والإستراتيجية التحليلية وتصلح كل الإستراتيجيات للاستخدام لكن يجب انتقاء الإستراتيجية المناسبة.
قد يهمك ايضا: استراتيجيات تعليم الأطفال للحروف
التعليم
- يعد التعليم أحد ركائز الدول المتقدمة، وكلما ارتفع مستوى التعليم في دولة ما زاد إنتاجها العلمي والأدبي.
- تحوزت الدول المتقدمة في التعليم على العديد من المزايا عن الدول المجاورة وتتمثل في جذب الكثير من الاستثمارات والسياحة.
- التعليم يعني القدرة في الحصول على المعرفة بشكل مستقل والتعامل مع التكنولوجيا وأدوات الإنتاج وتحسين طبيعة الإنتاج ذاته.
- يتسبب التعليم في النهاية برفع مستوى دخل الفرد.
أنواع إستراتيجيات محو الأمية
- الإستراتيجية الأبجدية.
- الإستراتيجية الصوتية.
- الإستراتيجية التحليلية.
إستراتيجيات محو الأمية “الأبجدية”
- تعتمد الإستراتيجية الأبجدية على مبدأ تعليم الحروف الهجائية بالاعتماد على أسمائها.
- تتميز بأنها سهلة، وبسيطة، ومتدرجة، كما أنها واضحة النتائج، وسريعة القبول.
- تزود الإستراتيجية الأبجدية المتعلمين بأساسيات القراءة.
- لها العديد من الطرق، ومنها: عرض أسماء الحروف؛ مثل: ألف، باء، تاء، ثم عرض رموزها، أ، ب، ت.
- عرض عدد من الحروف، وتكوين كلمات منها؛ مثل أ، ج، م، ب، ل = جبال، أب، أجمل، جمل، أم، جبل، أمل، جمال، لب.
تعرف ايضاً على: طريقة التدريس المباشرة العرض التوضيحى
عيوب الإستراتيجية الأبجدية
- ضياع الترابط.
- غياب الفهم لدى المتعلم.
- صب مجهود المتعلم على الهجاء وإغفال المعاني.
- المخالفة لطبيعة النظر للأشياء، ولطبيعة التعبير عنها.
إستراتيجيات محو الأمية “الصوتية”
- تعتمد الإستراتيجية الصوتية على أصوات الحروف، وليس على أسمائها، بحيث يتم نطق الأصوات، ثم تراكيب الحروف لتصبح كلمة.
- تتطلب معرفة جميع أشكال الرموز وأصواتها، وحركاتها المختلفة مثل أَ، إِ، أُ، لذلك ينصح الابتداء بالحروف المنفصلة كتابيا، مثل ز، ر.
- عقب ذلك يتم تكوين كلمات تحتوي عليها، مثل: زرع، أو درس، ثم الانتقال إلى كلمات تكتب ببعض الحروف المتصلة، مثل: عرف، حيث إن حرف العين متصل بحرف الراء، ثم الانتقال إلى كلمات تكتب بحروف متصلة، مثل: كتب لأن جميع حروفها متصلة ببعضها.
مميزات الطريقة الصوتية
- سهلة ومرضية.
- مسايرة طبيعة اللغة.
- مباشرة الترابط بين الرموز والأصوات.
عيوب الطريقة الصوتية
- دائما ما تؤدي إلى بطء القراءة، لكون اعتمادها الكامل على الأجزاء.
- لا تكترث للمعنى كالإستراتيجية الأبجدية.
- تؤدي إلى مد الحروف أثناء النطق بها.
- تهدم وحدة الكلمة.
اقرا ايضاً: طريقة التدريس المباشرة التدريبات والتمارين
إستراتيجيات محو الأمية “التحليلية”
- يقوم مبدأ الإستراتيجية التحليلية على البدء من الأصعب إلى الأسهل، ومن المركب إلى البسيط، أي على عكس الطرق السابقة، بحيث يبدأ المعلم بالجمل ثم بالكلمات.
- ينتهي الأمر بالحروف، ويجب العلم أنها تعتمد على الطبيعة الكلية عند الإنسان في إدراك الأشياء، طريقة الكلمة تحديد الكلمة والإشارة إليها، والنطق بها بتأن، ووضوح.
- يجب محاكاة النطق أثناء الإشارة، هجاء الكلمة، وتحليلها، لضمان ثباتها في الذهن، يتم أيضا طرح أمثلة مشابهة، لعقد المقارنات.
مميزات الإستراتيجية التحليلية
- التعامل مع الكلمة اعتمادا على المدلول.
- تكوين العديد من الجمل في وقت قياسي.
- إمكانية تعلم المعنى، واللفظ، والرمز في ذات الوقت.
- تسريع عملية القراءة وهو ما تعجز عنه الإستراتيجيتان السابقتان.
- إتاحة الفرصة للطالب لتتبع المعاني.
